طبيب: يجب علاج الصداع سريعا لتجنب الإصابة بالأمراض

الخميس، 12 سبتمبر 2013 09:08 م
طبيب: يجب علاج الصداع سريعا لتجنب الإصابة بالأمراض الدكتور عبد العظيم محمد عبد العظيم
كتبت منى محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعتبر الآلام هو العرض الأكثر ظهورا مع الأمراض، ويؤدى إلى الذهاب إلى طبيب لمحاولة علاجه بأسرع وقت، ومع ذلك هناك عدد من الآلام والتى تنتشر بصورة كبيرة ولا تحتاج إلى الذهاب إلى الطبيب كالصداع مثلا فكيف يمكن التعامل معه.

أكد الدكتور عبد العظيم، طبيب ممارس عام محاضر فى التنمية البشرية والعلاج بالطاقة، أن أكثر الشكاوى انتشارا هو الألم وأشهر أنواع الألم هو الصداع، والتى نقابلها كشكوى يومية متكررة جدا وأحيانا يكون الصداع عرض لمراض آخر يجب الاهتمام به أولا

وأضاف فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن الصداع فى حد ذاته ليس مرضا، ولكنه عرض لأمراض أخرى كامنة ورائه، فالفرق بين العرض والمرض، فالعرض هو الإنذار الذى يجعل الإنسان يبحث عن السبب وقد تتشابه الأمراض فى أعراضها، لذا لا يكفى أبدا تناول مسكنات الألم فقط، خاصة أن كان الأمر متكررا بصورة مستمرة بل يجب زيارة طبيب فورا.

وأشار عبد العظيم إلى أن أسباب الصداع لا يمكن إدراكها بعيدا عن باقى أمراض الجسد فجسم الإنسان وحدة واحدة، ولا يمكن علاج جزء باستقلال عن باقى الأجزاء فقد يكون الصداع مؤشرا على الضعف العام وفقر الدم (الأنيميا)، وأحيانا يكون مؤشرا على وجود أمراض الدم الأخرى، خاصة إذا كان متكررا.

وفى بعد الحالات غير المرضية يكون الصداع ناشئا عن الإجهاد العام والإرهاق وقلة النوم، وقد يكون الصداع ناشئا عن أى من الأعضاء الموجودة فى الرأس كالجيوب الأنفية مثلا وهى من أشهر مسببات الصداع، ويكون صداع الجيوب الأنفية أشد ما يمكن فى الصباح الباكر ويخف تدريجيا، كما أن بعض أنواعه تزيد مع الميل إلى الأمام كالسجود مثلا.

وقال عبد العظيم إن علاج الصداع فى هذه الحالة يكون علاج السبب وعلاج مشكلة الجيوب الأنفية، قد يكون الصداع أيضا ناشئا من مشاكل وعيوب الإبصار المختلفة فتتعرض العين للإجهاد، وبالتالى الصداع والذى يكون متركزا حول العين فى أغلب الأحيان، يمتاز هذا الصداع أنه يحدث فى منتصف أو نهاية اليوم أو بعد إجهاد مستمر للعين.

وقال عبد العظيم أحيانا يكون الصداع الذى منشأه العين بسبب المياه الزرقاء أيضا "ارتفاع ضغط العين"، قد يكون الصداع مؤشرا أيضا على ارتفاع أو انخفاض ضغط الدم عن المعدل الطبيعى، أيضا ارتفاع درجة الحرارة والحمى تسبب الصداع.

بعض أنواع الصداع الأخرى خاصة المصحوبة بالقىء المتكرر وزغللة العين قد تدل على وجود أورام بالمخ أو بالجمجمة عامة، أحيانا يكون الصداع مرتبطا بأعراض أخرى كرؤية إشارات ضوئية أو سماع أصوات وبعدها بداية النوبة من نوبات الصداع النصفى، والذى لا يمكن أن يذهب باستخدام المسكنات العادية، حيث إن له إستراتيجية علاج مختلفة تماما.

وأضاف كما أن أحد أهم أسباب الصداع هى الأسنان ومشاكلها، وحلها هو زيارة طبيب الأسنان لبحث حل المشكلة، كما أن تقلصات عضلات الرقبة والرأس والوجه أيضا قد تسبب الصداع، الذى يذهب بمجرد التدليك أو استخدام مراهم باسطة للعضلات، أسباب الصداع لا يمكن أن يتم حصرها، فقد يكون عرض سيكوسوماتى أى عرض لسوء الحالة النفسية أيضا.

لكن الأهم، الذى وجب علينا أن ندركه، أن الصداع ليس مرضا وأن حله ليس المسكنات فقط، لكن الصداع هو إنذار لمرض آخر يجب علينا أن نبحث عنه ونعالجه فورا، خاصة إذا كان الصداع متكررا بصورة مستمرة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة