قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن كلا من ماريسا ماير، الرئيس التنفيذى لشركة ياهو، ومارك زوكبيرج مؤسس "فيس بوك" ردا أمس على الانتقادات التى وجهت لهما واتهمت شركتى التكنولوجيا العملاقتين بعدم فعل شىء لمواجهة مراقبة وكالة الأمن القومى الأمريكية.
وقالت ماير، إن المسئولين التنفيذيين واجهوا السجن لو كشفوا عن أسرار الحكومة. وأوضحت الصحيفة أن "ياهو" و"فيس بوك" ضمن شركات تكنولوجيا أخرى تضغط من أجل السماح لها بنشر عدد الطلبات التى يتلقونها من وكالات المخابرات، حيث إن القانون يمنع الشركات من الكشف عن كم البيانات التى تقدمها.
وصرحت ماير فى مدينة سان فرانسيسكو، الأمريكية، وردا على سؤال حول أسباب عدم اتخاذ هذه الشركات قرارا بأن تخبر الرأى العام المزيد عن المراقبة، إن الكشف عن معلومات سرية خيانة ويعرض للسجن.. وأضافت ماير إنها فخورة لأنها جزء من منظمة كانت متشككة منذ البداية منذ عام 2007، ورغم التدقيق، فى طلبات وكالة الأمن القومى الأمريكية.
فقد سبق وأقامت ياهو دعوى قضائية ضد إخفاق محكمة مراقبة المخابرات الخارجية التى تقدم الإطار القانونى لمراقبة وكالة الأمن القومى، لكن لم تكسبها. وفى عام 2007، طلبت أن يسمح لها بنشر تفاصيل الطلبات التى تتلقاها من وكالة الاستخبارات.. وقالت ماير: عندما تخسر ولا تذعن تكون خيانة. واعتقدنا أن من الأصوب العمل داخل النظام.
من جانبه، قال مايكل زوكربيرج إن الحكومة الأمريكية قامت بعمل سىء بالموازنة بين خصوصية الشعب وواجبها فى حمايته.
رئيس "ياهو": كنا سنسجن لو كشفنا التجسس الأمريكى على بيانات المستخدمين
الخميس، 12 سبتمبر 2013 02:22 م
ماريسا ماير الرئيس التنفيذى لشركة ياهو
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة