رئيس حزب بـ"مالى" يطالب بعودة الرئيس السابق إلى البلاد

طالب تيبلى درامى رئيس حزب "النهضة الوطنية"، ذو التوجهات اليسارية فى مالى، بعودة الرئيس السابق، آمادو تومانى تورى، إلى البلاد، والذى كان قد انقلب عليه الجيش فى عام مارس 2012.

وفى تصريحات صحفية أمس الأربعاء، قال درامى إن "من حق تورى، الذى يقيم حاليا بالسنغال كلاجئ سياسى، العودة للبلاد من أجل المساهمة فى المرحلة الجديدة التى تمر بها".

وأشار درامى إلى أن "الرئيس السابق تومانى تورى يعتبر لاعباً أساسياً فى المصالحة الوطنية التى شدد عليها الرئيس الجديد لمالى إبراهيم أبو بكر كيتا".

وترأس "درامى" وفد المفاوضين الماليين مع حركات الطوارق أثناء توقيع اتفاق المصالحة مع الحكومة، فى الـ18من يونيو الماضى فى "واغادوغو" ببوركينا فاسو، وهو الاتفاق الذى أتاح إجراء الانتخابات الرئاسية يوم 28 يوليو فى شمال مالى.

ولم يسبق أن أعلنت السلطات المالية موقفاً واضحاً من عودة تورى للبلاد، كما لم يحاول هو الآخر العودة.

وتشهد مالى اضطرابات سياسية وأمنية، لاسيما فى الشمال، منذ الانقلاب الذى أطاح بالرئيس السابق.

وبعد الانقلاب العسكرى الذى شهدته مالى، تنازعت "الحركة الوطنية لتحرير أزواد"، مع كل من حركة "التوحيد والجهاد" وحليفتها حركة "أنصار الدين"، السيطرة على شمال البلاد وامتدت إلى مناطق أخرى، قبل أن يشن الجيش المالى، مدعومًا بقوات فرنسية، عملية عسكرية على شمال البلاد فى يناير الماضى، لاستعادة تلك المناطق.