رئيس جامعة المنصورة:الضبطية القضائية ضمان لأمن الطالب وليست لتكميم الأفواه..أرحب بالعمل السياسى السلمى وأرفض الحزبى..وأزمة التحويلات مركزية وأسعى لنسبة أعلى من 25% لمصلحة الطلاب

أكد الدكتور السيد عبد الخالق، رئيس جامعة المنصورة، أن قرار الضبطية القضائية الصادر من وزير العدل كان حتميا وضروريا نتيجة اختراق الجامعات المصرية من الخارج بعد ثورة يناير والغاء الحرس الجامعى وأصبحت عرضة لأعمال البلطجة والتخريب، فكان لزاما أن تتخذ إجراءات لحفظ الأمن والحفاظ على حياة الطلاب وتتمثل فى إعطاء الحرس المدنى صلاحية تحرير محاضر رسمية لأى واقعة خارجة عن القانون داخل الجامعة تستند إليه الداخلية كمستند رسمى لاتخاذ إجراءات قانونية ضد الخارجين عن القانون، مؤكدا أنه لن يحول طالب إلى الشرطة إلا بقرار من رئيس الجامعة حرصا على مستقبل الطلاب.


ونفى رئيس الجامعة أن تكون الضبطية القضائية للحد من حرية التعبير عن الرأى سواء للطلاب أو الأساتذة، معللا ذلك بفتح الجامعة المجال لطلابها من خلال برلمان الجامعة بالتعبير عن آرائهم وتعلم كيفية المشاركة فى الحياة السياسية بما لا يسيء للآخر بأى طريقة سواء أكانت بكتابة الشعارات أو تنظيم مسيرات أو وقفات احتجاجية غير سلمية أو ترديد عبارات يحاسب عليها القانون، كما أن إدارة الجامعة لن تسمح على الإطلاق بممارسة العمل الحزبى داخل أسوار الجامعة، حرصًا على انتظام العملية التعليمية لكونها خطًا أحمر، والتى لن يسمح بتعطيلها بأى طريقة.

وقال إنه لن يسمح بفتح مدرج لأى شخص مكروه، كما لن يسمح بدخول أى شخصيات الجامعة لإلقاء محاضرات أو عقد ندوات إلا بالتنسيق الكامل مع إدارة الجامعة وأننا قد تعلمنا الدرس جيدا من أخطاء العام الماضى بعد أن سمح لعدد من الشخصيات بعقد ندوات ومحاضرات داخل الجامعة، وتسبب البعض منهم فى إثارة القلاقل ولم يفد إطلاقًا.

وأشار إلى أنه سيقوم بعرض الدعاية الانتخابية لمرشحى الرئاسة داخل الجامعة واستضافة المرشحين داخل الجامعة من عدمه، وأننى أرى الأفضل ابتعاد الجامعة عن هذا المعترك السياسى.


كما أشار إلى تطوير الجامعة للمنظومة الأمنية من خلال تركيب بوابات إلكترونية حديثة لتأمين الجامعة ومنشآتها والأفراد بداخلها، وأكد أن الجامعة أتمت كافة الاستعدادات للعام الدراسى الجديد، وأن الكتاب الجامعى سيكون بين يد الطالب خلال الأسبوع الأول من الدراسة، بالإضافة إلى الانتهاء من توزيع المقرارت الدراسية على أساتذة الجامعة وانتظام المحاضرات من أول يوم بالدراسة.

وأضاف، أن قرار التحويلات لتقليل الاغتراب هو قرار مركزى من المجلس الأعلى للجامعات والأزمة فى 5 جامعات المنصورة وطنطا والقاهرة وعين شمس والإسكندرية نظرا للإقبال الكبير من الطلاب، نظرا لحسن سير العملية التعليمية، وأننا نسعى أن تكون نسبة التحويل أعلى من 25% بدلا من 10% حرصًا على الطلاب.

وحذر رئيس الجامعة من إدخال أى أطعمة داخل المدن الجامعية أو السماح لأى طالب بالصعود إلى الغرف بأى أطعمة حفاظا على حياة الطلاب ومنع حدوث أى حالات تسمم، كما تقرر منع التونة نهائيًا من المدن الجامعية.

وأشار الدكتور حسن عتمان، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، إلى أن قطاع التعليم يخدم حوالى 100000طالب فى 17 كلية مختلفة تم تحديث المنظومة العلمية من خلال البرامج الدراسية الجديدة، كما أن الجامعة لديها 6 مدن جامعية تتبع جامعة المنصورة تستقبل حوالى 8000 طالب لتسكينهم من الطلاب المستجدين والقدامى.


وأشار إلى أن جامعة المنصورة بصدد تنظيم المؤتمر الثانى للبحوث والابتكارات الطلابية فى 30 سبتمبر الجارى، نظرا لتميز الجامعة وحصولها على 60% من جوائز المؤتمر الأول.


ونوهت الدكتورة ماجدة نصر، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا، بأن القطاع عقد أكثر من120 اتفاقية مع جامعات العالم وهيئات دولية مثل الهيئة الألمانية وهيئة التمبس، واستحداث برامج تخدم القطاع الطبى منها برنامج المناعة والطب التجددى والهندسة الطبية، بالإضافة إلى تنظيم الجامعة للمؤتمر الثانى للجامعات العربية الآسيوية فى نوفمبر 2013 بحضور 200 رئيس جامعة.


فيما أشار الدكتور محمود المليجى، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة إلى هناك جهودا مستمرة فى تطوير منظومة الأمن داخل الجامعة من خلال تركيب كاميرات مراقبة وتركيب بوابات إلكترونية، كما سيتم خلال بداية العام الدراسة تنظيم سوق خيرى للطلاب والعاملين غير القادرين بالتعاون مع منظمات وهيئات المجتمع المدنى بالإضافة إلى تنظيم القطاع لأول أسبوع بيئى على مستوى الجامعات المصرية للتعاون فى مجال البيئة، كما سيتم استضافة جامعتين من دول حوض النيل بغرض التفاعل والمشاركة.