حلقة نقاشية بالمركز الإقليمى للدراسات الإستراتيجية بالقاهرة حول مستقبل الإخوان.."الهلباوى": لابد من اختفاء القيادات الإسلامية عشرة أعوام..و"العرابى":الموجة الثانية من ثورة 25 يناير أحدثت زلزالا سياسيا

الخميس، 12 سبتمبر 2013 02:56 م
حلقة نقاشية بالمركز الإقليمى للدراسات الإستراتيجية بالقاهرة حول مستقبل الإخوان.."الهلباوى": لابد من اختفاء القيادات الإسلامية عشرة أعوام..و"العرابى":الموجة الثانية من ثورة 25 يناير أحدثت زلزالا سياسيا مرشد الإخوان محمد بديع
كتبت أمنية جلال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظم المركز الإقليمى للدراسات الإستراتيجية بالقاهرة، حلقة نقاشية بعنوان الموجة المصرية للتداعيات الإقليمية لسقوط حكم الإخوان فى مصر، فى محاولة للإجابة على التساؤلات الخاصة بمستقبل جماعة الإخوان المسلمين فى الإقليم، ومستقبل قوى الإسلام السياسى، وهل ستتراجع فرص تمثيلها فى السلطة فى دول الإقليم أم لا، حيث تشير عدة تقديرات إلى تزايد فرص تحول القوى السلفية إلى قوى بديلة للإخوان المسلمين.

شارك فى الحلقة النقاشية التى عقدت أمس الأربعاء، شخصيات عامة على رأسها السفير محمد العرابى رئيس حزب المؤتمر والدكتور كمال الهلباوى.




وقال محمد عرابى، إن الموجة الثانية من ثورة 25 يناير أحدثت زلزالا سياسيا، وهو ما سيصل مداه إلى دول أخرى باعتبار أن المسألة لا تتعلق بانتهاء الإخوان فى مصر إنما ما أسماه "سابقة" سياسية لم يشهدها العالم، بعدما كان يحط من قدرات المعارضة المصرية وعدم قدرتها على إحداث اختراق.

ومن جانبه قال القيادى الإخوانى السابق كمال الهلباوى، نائب رئيس لجنة الخمسين، إنه يجب على قيادات التيار الإسلامى التوارى عن المشهد السياسى مدة عشرة أعوام على الأقل، لتجنب السخط الشعبى، ومراجعة سياساتهم، واستعادة الثقة مع الشعب ومؤسسات الدولة إذ إنهم حولوا الصراع حول الديمقراطية التى هى نظام غربى بالأساس.



وأضاف الهلباوى أن الإخوان عليهم استعادة الثقة مع الشعب بعد أن ضلوا قراءة الواقع، واصفا من يضل فى قراءة الواقع بأنه "غير قادر على بناء المستقبل"، لاسيما أن قيادات الإخوان فى 30 يونيو كانوا يتصورونها "زوبعة" فى الفنجان، وكذلك الموقف من الإرهابى وعدم الاشتراك فيها خفية أو علانية أو تحريض على العنف.

وتطرقت الدكتورة نيفين مسعد، خبيرة سياسية إلى نمط التحالفات والسياسات التى تغيرت بعد سقوط حكم الإخوان، وردود الفعل المتباينة من دول المنطقة مما شهدته مصر، والتى تتراوح بين مسألة اندلاع الخلافات الداخلية، هو ما سمته بـ"استئساد" النظم الحاكمة على الإخوان فى العالم العربى وضربت مثالا بحالة الأردن التى بدأ فيها الملك الأردنى يتحدث ولأول مرة فى تغير دراماتيكى كبير عن إمكانية حل جماعة الإخوان التى كانت على علاقة وثيقة بالعرش، وانتشار نموذج تمرد فى دول المنطقة لاسيما فى تونس والسودان.









مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة