قررت النيابة العامة بالشرقية حبس 7 من قيادات وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين على ذمة التحقيقات، كما قررت تأجيل النظر فى تجديد حبس 81 عضوا بالتنظيم لدواع أمنية.
وقرر المستشار أحمد دعبس، المحامى العام لنيابات جنوب الشرقية، حبس القيادى الإخوانى عضو مجلس الشعب السابق "مؤمن زعرور" 15 يوما على ذمة التحقيق، لاتهامه بالتحريض على العنف وإثارة الشغب وتكدير السلم والأمن العام وحيازة منشورات ومطبوعات لترويج فكر جماعة غير قانونية.
كما تقرر حبس 5 أعضاء بتنظيم الإخوان 15 يوما على ذمة التحقيق، من بينهم موظفين بجامعة الزقازيق ومديرية التموين ضبط بحوزتهما حقيبة بها 750 ألف جنيه و7 آلاف دولار، و3 أعضاء أطلقوا الخرطوش والحجارة والمولوتوف على القوات وأتلفوا وأحرقوا نقطة إسعاف.
ووجهت النيابة لهم تهم إشاعة الفوضى فى البلاد، والاعتداء على المؤسسات العامة والخاصة وإتلافها، وقطع الطرق وإشعال النيران فى منشآت شرطية وصحية، ومقاومة السلطات وحيازة أموال لتمويل أنشطة الجماعة غير القانونية لإثارة العنف.
كما تقرر تأجيل نظر تجديد حبس 81 عضوا بتنظيم الإخوان لمدة أسبوع، والمتهمين بمحاولة اقتحام مديرية أمن الشرقية وقسمى شرطة أول وثان الزقازيق وإثارة الفزع بين المواطنين، وذلك لتعذر حضورهم لمقر النيابة الكلية لأسباب أمنية للتحقيق معهم بإشراف المستشار أحمد التهامى رئيس النيابة الكلية.
وفى ذات السياق، قرر المستشار حسام النجار المحامى العام لنيابات شمال الشرقية، حبس عبد الحميد بندارى نقيب المعلمين بالمحافظة وأحد الكوادر الأساسية لتنظيم الإخوان 15 يوما على ذمة التحقيق، وذلك بتهم الانتماء لتنظيم غير قانونى والتحريض على العنف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة