قالت مصادر لــ"اليوم السابع" إن هناك اتجاها بين عدد من الشخصيات السياسية والنشطاء لتأسيس جبهة جديدة تسعى لإحداث كل الضغوط السلمية الممكنة، لمنع اختطاف الثورة المصرية مرة أخرى.
وأضافت "المصادر"، أن الجبهة سيطلق عليها جبهة انتصار الثورة "ثوار"، وستحارب من أجل جبهة تناضل ضد عنف الإخوان و التحريض الطائفى.
وكشفت "المصادر "أن الجبهة ستناضل من أجل إعادة توزيع الثروة بما يحقق العدالة الاجتماعية، وقطع الطريق على نشوء نظام حكم استبدادى بطريق إعادة تصميم و بناء مؤسسات الدولة على أساس ديمقراطى، وتعميق ديمقراطية الصناديق لتصبح ديمقراطية تشاركية فعلية تتيح للمواطنين المشاركة فى صنع القرارات، وإنفاذ الرقابة الشعبية على مؤسسات الدولة، وأهمها إصلاح القضاء وإعادة هيكلة جهاز الشرطة وتوسيع مجال الحكم المحلى وتطهير أجهزته، وإطلاق حرية التنظيم وإزالة القيود عن الإعلام.
بالإضافة لتحقيق المساواة الكاملة بين الأفراد بالقضاء على كل أشكال الاضطهاد والتمييز، للتحريض الطائفى والعنف ضد النساء، وتدارك التهميش الواقع على قطاعات من الشعب على أسس عرقية أو جغرافية أو دينية أو ثقافية أو طبقية، وتأسيس مسار واضح للعدالة الانتقالية يشمل محاسبة كل المتورطين فى جرائم ضد الشعب، تسعى إلى إنتاج عالم أكثر عدالة وحرية لكل الشعوب.
وتابعت "المصادر" أن الجبهة ستبدأ عملها بإطلاق ثلاثة حملات هى وثيقة حقوق المصريين، والحقوق الاجتماعية فى الدستور، وإسقاط الديون الخارجية وكذلك الديون الصغيرة.