بلاغ يتهم الشركة المشرفة على مستشفيات السكة الحديد بإهدار المال العام

الخميس، 12 سبتمبر 2013 06:36 م
بلاغ يتهم الشركة المشرفة على مستشفيات السكة الحديد بإهدار المال العام وزير النقل ابراهيم الدميرى
كتبت هدى زكريا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تقدم الدكتور إسلام أبو السعود، رئيس قسم العظام بمستشفى السكة الحديد، ببلاغ رقم 1462 لنيابة الأموال العامة، مطالبًا بالتحقيق فيما سماه واقعة إهدار للمال العام من قبل إدارة شركة المركز الطبى المتولية الإشراف على المستشفيات التابعة للهيئة القومية لسكك حديد مصر، وقال أبو السعود فى بلاغه إنه كان مكلفًا بالعمل فى مستشفى هيئة سكك حديد مصر بالقاهرة بشارع الجلاء وكان المستشفى المركز الرئيسى ويدار من خلال الهيئة القومية لسكك حديد مصر، ويقوم بالكشف على الموظفين وتوفير الخدمات الصحية من فحوص وعمليات ورعاية، وفى عام 2008 تم التعاقد بين الهيئة القومية لسكك حديد مصر وشركة المركز الطبى على أن تقوم الأخيرة بإدارة مستشفيات الهيئة مقابل مبلغ مالى متفق عليه بينهما، وفى هذا التاريخ كان يوجد بالمستشفى التابع للهيئة أجهزة جديدة.

ويضيف فى البلاغ: "إن هذه الأجهزة كانت موجودة بمستشفى هيئة سكك حديد مصر بشارع الجلاء، وكانت تعمل بصورة جيدة لأنها أجهزة حديثة ولم يمر على استخدامها أكثر من عامين إلا أن الغريب وقتها قد صدر قرار من إدارة شركة المركز الطبى بفك هذه الأجهزة سالفة الذكر وإرسالها إلى مخازن مستشفى أبو زعبل التابعة لهيئة سكك حديد مصر منذ سنتين وثمانية أشهر دون أى مبرر مقبول أو غير مقبول، ولكن أوامر الشركة وما كان على الموظفين إلا التنفيذ دون سؤال ومنذ ذلك الحين تحديدًا فى شهر فبراير 2011، أصبح مستشفى الهيئة بالقاهرة خاوٍ تمامًا وتم إيقاف العمل به دون إبداء رؤية لما هو آتٍ لمستقبل العاملين من أطباء وتمريض أو المرضى أنفسهم، مع العلم أن ثمن هذه الأجهزة وتجهيز الغرف لها يزيد على 30 مليون جنيه.

وتابع: "منذ ذلك الحين تم توزيع الأطباء والتمريض على عدة مستشفيات تم التعاقد معها من قبل إدارة شركة المركز الطبى رغم أن المستشفى كان يعمل بشكل جيد لوجود أجهزة حديثة به تم نقلها وتخزينها، ومنذ عام 2011 يتم الكشف على الموظفين وإرسالهم إلى خارج المستشفى لعمل التحاليل والإشاعات والعمليات خارج المستشفى، وهكذا يتضح أن هناك سوء نية وقصد من قبل إدارة شركة المركز الطبى ويتأكد ذلك من خلال الآتى: أولاً أنه تم تخزين الأجهزة سالفة الذكر بطريقة عشوائية وسيئة ما يساعد على سرعة تلفها، وتم تخزين جهاز الأشعة المقطعية -باهظ الثمن- بجراج مستشفى أبو زعبل، وقام مدير مستشفى أبو زعبل بتقديم طلب لرئيس إدارة شركة المركز الطبى لتشغيل بعض الأجهزة التى تم تخزينها عنده حتى يتم الاستفادة منها وتوفير المال، كما تقدم بطلب توفير بعض المستلزمات وتركيب شبكة غازات أوكسجين وخلافه، ليتمكن من ترخيص المستشفى ولكن جاء الرد بالرفض دون إبداء أى مبرر.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة