شدد وزير الخارجية اليمنى أبو بكر عبد الله القربى على أهمية دعم بناء الدولة الصومالية، لضمان مواجهة عمليات القرصنة قرب سواحلها.
وأكد القربى على أهمية تعزيز مؤسسات الدولة الصومالية وقدراتها على الأرض، كحل مستدام وضمانة فعلية لاستمرار التقدم الملحوظ فى مواجهة عمليات القرصنة فى خليج عدن.
وأشار وزير الخارجية اليمنى، فى كلمته التى ألقاها باسم اليمن فى المؤتمر الإقليمى الثانى الخاص بمكافحة القرصنة بإمارة دبى بالإمارات، إلى أن تكلفة إعادة تعزيز دور الدولة الصومالية أقل بكثير من التكلفة التى يقدمها المجتمع الدولى فى جهوده المبذولة لمكافحة القرصنة.
وأوضح القربى طبيعة وحجم التحديات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية، والتى يأتى منها التهديدات والمخاطر التى يتعرض لها الصيادون اليمنيون، سواء من قبل القراصنة، أو جراء الأخطاء التى تمارسها القوات الدولية أثناء تنفيذها عملياتها فى المنطقة، وما تتكبده اليمن من خسائر تصل إلى مئات الملايين من الدولارات سنويا نتيجة هذه الظاهرة، بالإضافة إلى تكلفة الجهود المبذولة فى تعزيز قدراتها الوطنية، والتزامها بدعم الدور الإقليمى والدولى فى سبيل القضاء الجذرى على القرصنة.
ودعت اليمن، المجتمع الدولى، إلى تحمل مسئولياته والإسهام الفاعل فى دعم الجهود الرامية إلى إرساء دعائم الأمن والاستقرار فى المنطقة.
يُشار إلى أن المؤتمر الثانى الإقليمى لمكافحة القرصنة فى الإمارات، بدأ أعماله يوم أمس، ويختتم أعماله فى وقت لاحق من اليوم الخميس.
الجدير بالذكر أن اليمن تكبد نحو 200 مليون دولار خسائر، جراء القرصنة البحرية على الصيادين.
اليمن يؤكد أهمية بناء الدولة الصومالية لضمان مواجهة عمليات القرصنة
الخميس، 12 سبتمبر 2013 02:47 م
وزير الخارجية اليمنى أبو بكر عبد الله القربى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة