قال شهاب وجيه، المتحدث الرسمى باسم حزب المصريين الأحرار، إن ما فعلته تركيا من قمع للمتظاهرين السلميين، وقتلها لأحد المتظاهرين نتيجة الاستخدام المفرط للقوة، يؤكد أن دفاعها عن الرئيس المعزول محمد مرسى، وتوصيف ما حدث فى مصر على أنه انقلاب كان فقط لمناصرة أصدقائها فى مصر من الإخوان، وأن ما فعلته ليس له علاقة بحقوق الإنسان، ونؤكد على أننا ندين هذا العنف غير المبرر إزاء الشعب التركى.
وأضاف "وجيه"، فى تصريحات لــ"اليوم السابع"، أن حكم الإخوان المسلمين كان كنزا كبيرا للحكومة التركية، حيث كانت جماعة الإخوان مؤمنة بالخلافة العثمانية، وهذا بالفعل ما يريده أردوغان، فما زال يحلم بالسيطرة على العالم بدعوى نصرة الإسلام، مشيرا إلى أن الحكومة التركية تقمع من يعارضها وهى ليست بعيدة إطلاقا عن العنف.
وقال "وجيه" إن علينا كأحزاب أن نتعامل مع الشعب التركى بشكل مباشر من خلال الأحزاب المعارضة، ومنظمات المجتمع المدنى، وصفحات التواصل الاجتماعى، والزيارات الشعبية، وذلك لشرح ما حدث فى مصر وتوطيد العلاقات بين الشعبين بعيدا عن سياسة الحكومة التركية الحالية، خاصة أن الشعب التركى لا يفكر إطلاقا بطريقة أردوغان وحكومته.