الكنيسة الإنجيلية بأمريكا لمشيخة الأزهر: نرفض سياسة واشنطن تجاه مصر

استقبل مركز الحوار بالأزهر الشريف اليوم الخميس، وفداً من الكنيسة الإنجيلية فى الولايات المتحدة، يرافقه وفد من الكنيسة الإنجيلية المصرية (الممثلة فى بيت العائلة) والذى جاء لمهمة توضيح موقف هذه الكنيسة فى رفضها للسياسة الأمريكية تجاه مصر وثورتها.

وأكد مركز الحوار بالأزهر على حقيقة أن السياسة الأمريكية تجاه مصر والشرق الأوسط تؤثر تأثيراً سيئاً على ثقة المصريين فى أكثر المعايير والشعارات الأمريكية حول الحريات والديمقراطيات وحقوق الإنسان.

وانتقد وفقد الكنيسة بشدة الإعلام الأمريكى الذى ينحاز تماماً لاتجاهات أحادية الرؤية مثل قناة الجزيرة ولا ينقل الحقائق فى مصر خاصة والشرق عامة.

وشارك فى الحوار وفد الكنيسة الإنجيلية المصرية، والذى شدد على ضرورة وصول الحقائق إلى الشعب الأمريكى المضلل، لافتا إلى أن المصالحة الحقيقية هى مع الشعوب وليست الأنظمة، داعيا الولايات المتحدة لأن تنتبه لحقيقة الثورات المصرية وثوابت الشعب المصرى.

وأعلن الوفد الكنسى الأمريكى تفهمه الكامل لطرح مركز الحوار بالأزهر وبيت العائلة ودوره فى جمع كلمة الشعب المصرى وحماية وحدته الوطنية، وأنهم هناك كانت لهم مواقف شجاعة مناهضة للحكومة الأمريكية، وأهمها طرح مبدأ عدم استثمار بعض كبريات الشركات الأمريكية مع الدولة الصهيونية وقد تحقق شيئا من النجاح فى هذا الصدد، ووعدوا بتوصيل هذه التوضيحات إلى الولايات التى يعيشون فيها.