القوى السياسية بالإسماعيلية تؤكد أن التفجيرات الإرهابية بسيناء عمل خسيس..والكرامة بقنا يدين تفجير المخابرات برفح..والإنقاذ بالسويس: سحق أنصار بيت المقدس..و6 إبريل بالشرقية تطالب بملاحقة الجناة

الخميس، 12 سبتمبر 2013 05:24 ص
القوى السياسية بالإسماعيلية تؤكد أن التفجيرات الإرهابية بسيناء عمل خسيس..والكرامة بقنا يدين تفجير المخابرات برفح..والإنقاذ بالسويس: سحق أنصار بيت المقدس..و6 إبريل بالشرقية تطالب بملاحقة الجناة فجيرات مبنى المخبرات برفح
كتب - جمال حراجى ومحمود مقبول وإيمان مهنا ومحمد كمال وعمرو خلف وياسر عبد اللطيف والسيد فلاح ومصطفى عادل ويوسف أبو الوفا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى هبّة واسعة وردود أفعال من مختلف القوى السياسية بالمحافظات ضد الحوادث الإرهابية التى ضربت سيناء فى محاولات خسيسة لكسر الجيش المصرى وجره لمواجهات بغرض استنزافه..هبت الأحزاب والقوى السياسية فى مصر تصرخ ضد الإرهاب وتدين إجرامه.

ففى الإسماعيلية أكدت القوى السياسية والثورية أن ما حدث من تفجيرات راح ضحيتها أبناء مصر من رجال القوات المسلحة، والذين استشهدوا دفاعاً عن الواجب هو عمل خسيس من هذه العصابات الإرهابية، ولذلك لابد من استمرار مكافحة الإرهاب فى سيناء وتطهيرها والأمر قد أوشك على النهاية، وأن هذه العمليات كانت نتاج حكم الإخوان طوال عام كامل سمحوا بدخول منظمات إرهابية عالمية ودولية، لكى تساعدهم فى السيطرة على الحكم داخل مصر، وتحميهم لتنفيذ مخططاتهم الإرهابية فى تقسيم مصر وإرهاب شعبها، وربما تستغرق عملية التخلص من هذه البؤر الإرهابية وقتاً قد يطول نوعاً ما، لكن فى النهاية سوف تنجح القوات المسلحة فى تطهير سيناء بشكل كامل لتعود إلى السيادة المصرية.

فى البداية يؤكد مسعد حسن على منسق عام جبهة الإنقاذ وأمين حزب التحالف بالإسماعيلية، أن ما حدث من تفجيرات بالطبع هو عمل خسيس من هؤلاء الخونة ونشد على أيدى القوات المسلحة بالاستمرار فى عملياتها لتطهير سيناء بالكامل وعودتها للشعب المصرى دون إرهاب وهذا سوف يتحقق قريباً لأن هناك جهوداً كبيرة من جانب قواتنا المسلحة الوطنية نشعر به ونتابعه عن كسب ونثمن هذه الجهود الوطنية، ونقدم العزاء فى أبناء مصر الذين استشهدوا على أرض الوطن ونتمنى للمصابين الشفاء العاجل.

ويضيف شريف كمال منسق عام التيار الشعبى بالإسماعيلية والمتحدث الإعلامى باسم جبهة الإنقاذ، إن استمرار العمليات الإرهابية حتى الآن بسيناء لهو دليل على قوة وكثرة وإصرار تلك المجموعات الإرهابية، وإجرام النظام السابق للرئيس السابق مرسى، الذى أفرج وتعاون مع المجرمين وسمح لهم بالعمل ضد مقدرات الشعب المصرى العظيم سواء بسيناء أو بباقى المحافظات.. "نشد على يد الأبطال من قوات جيشنا العظيم، ونشكرهم.. ونعرف قدر وعظم المسئولية الوطنية التى يلقيها الشعب المصرى عندما أعطى تفويضا للفريق السيسى.. لنا الله وعليهم بما يضمرون من شرور".

وأضاف محمد موسى منسق عام حركة 6 أبريل المستقل، أننا نثق فى الجيش المصرى واستمرار العمليات العسكرية فى سيناء، حتى القضاء على جميع أوكار الإرهاب، ويجب على الجيش أن يسرع وتيرة العمليات ويكثفها حتى ينتهى هذا المسلسل الدموى، ودور الجيش فى سيناء يرتبط ارتباطا وثيقا بالجبهة الداخلية، فلولا قوة الجيش فى سيناء كنا واجهنا تلك الفصائل المسلحة داخل المدن المصرية، ويجب على المخابرات والأجهزة الأمنية تكثيف دورها فى البحث عن المعلومات ومساعدة قوات الجيش فى القبض على العناصر المسلحة والإرشاد عنهم.

ويرى الدكتور إبراهيم شوقى المتحدث الإعلامى لحزب المصريين الأحرار، أن العمليات الإرهابية فى سيناء تحتاج إلى وقت، ولن تنتهى فى وقت قصير، لأن سيناء أصبحت بؤرة إرهابية على مستوى دولى، حيث يتواجد الآن عدد لا بأس به من الإرهابيين الدوليين على أرض سيناء بسبب سماح مرسى والإخوان بدخول هذه العصابات بدون رقابة، وهم ضالعون فى الإرهاب بل محترفين للإرهاب، ولذلك سيأخذ الأمر وقتاً لكن فى النهاية الجيش المصرى قادر على إنهاء الإرهاب، وأن تعود سيناء إلى حضن الوطن آمنة مستقرة وأن ما حدث أمس هو انعكاس للعمليات العسكرية التى قامت بها القوات المسلحة طوال الفترة الماضية.

وطالب شوقى بالصبر، ولابد أن يكون هناك تأنى ولدينا ثقة كبيرة فى قواتنا المسلحة.

وفى الغربية صرح هانى عبد الحليم أمين الحزب الحر، بأن ما حدث أمس فى سيناء من عملية إرهابية ضد القوات المسلحة متمثلاً فى مهاجمة مبنى المخابرات الحربية واستشهاد 9 أفراد وإصابة الآخرين يعتبر جريمة فى حق الوطن وتهديداً للأمن القومى المصرى، ونحن إذ نترحم على شهداء الواجب والوطن نعلن أن ذلك لن يزيد المصريين إلا إصراراً على تطهير سيناء من هذه الجماعات الإجرامية التى خرجت بأوامر التنظيم الدولى العالمى ضد مصالح الأمة بأسرها لأن جيش مصر العظيم هو الدرع الواقى للإسلام وللأمة العربية ضد الصهيونية العالمية ومخططات إسرائيل فى هدم المسجد الأقصى وإعادة الهيكل فضلاً من مشروع الشرق الأوسط الجديد الذى فشل على يد المصريين فى 30 يونيو.

وأكد أن رئيس الحزب محمد مصطفى على اتصال بباقى القوى الثورية والسياسية لتشكيل لجنة شعبية لزيارة الجبهة واللقاء مع أفراد القوات المسلحة والشرطة الذين يخوضون معركة كبرى لا تقل عن معركة التحرير فى 6 أكتوبر، وذلك حتى يعلم العالم كله أن الجيش والشعب كتلة واحدة ونسيج واحد حتى إعلان السيطرة الكاملة على سيناء وإعلانها خالية من الإرهاب.

وفى قنا أدانت قوى شعبية وأحزاب سياسية ورموز اجتماعية بقنا استمرار العمليات الإرهابية ضد رجال الجيش والشرطة بسيناء وعدد من مدن القناة.

الدكتور أبو الفضل بدران عميد كلية آداب قنا السابق، قال لـ"اليوم السابع"، إن استمرار العمليات الإرهابية بمصر يجعل لدينا يقين تام إننا نخوض حرباً ضد الإرهاب يقوده تنظيم الإخوان المسلح الذى يظن بجرائمه أنه يسعى للعودة إلى السلطة فوق أجساد المصريين وعبر إحراق البلاد وإشعال الفتنة وتدمير المنشآت العامة وأقسام الشرطة وحرق الكنائس وقتل الأبرياء من جنود وضباط وحتى مدنيين من أبناء الشعب.

وقال ناصر الصغير أمين الإعلام بحزب الدستور بقنا، إن الحزب يعبر عن حزنه العميق لاستمرار الإرهاب بسيناء وعملياته الخسيسة التى أزهقت ومازالت أرواح جنود شرفاء يحمون هذا الوطن.

من جانبها استنكرت أمانة حزب المؤتمر بقنا على لسان هشام قدوس عضو الهيئة العليا للحزب عودة العمليات الإرهابية مرة أخرى بصورتها القبيحة، مؤكداً أن هذه الجرائم النكراء تكشف أبعاد مؤامرة الإرهاب المنظم الذى تتعرض له مصر وخاصة فى شبه جزيرة سيناء.

فى حين قال عباس منصور رئيس جامعة جنوب الوادى، إن تكرار العمليات الإرهابية تؤكد بما لا يدعو مجالاً للشك أمام المجتمع الدولى عدالة نضال المصريين ضد جرائم تنظيم الإخوان الدولى المسلح وفروعه المنتشرة فى سيناء، والتى تسعى لتقويض الدولة المصرية، وهو الأمر الذى لن يسمح به المصريون مهما كانت التضحيات من خيرة أبنائها المخلصين.

ومن ناحية أخرى قال خالد سعيد أمين حزب الكرامة بقنا، بأن الحزب أصدر بياناً أمس الأربعاء أدان فيه الحادث الإرهابى الذى وقع والذى نتج عنه تفجير مبنى المخابرات الحربية برفح.

مضيفاً إن هذا الحادث الغاشم يجعلنا نعاود المطالبة للحكومة بالتعامل مع كل منفذى تلك العمليات بكل قوة من أجل مقاومة هذا الإرهاب اللعين.

وفى السويس قال على أمين، المتحدث الإعلامى باسم جبهة الإنقاذ بالسويس، إن ما شهدته رفح المصرية بشمال سيناء عمل خسيس ومحاولات دنيئة لوقف الجيش عملياته ضد الإرهاب فى سيناء.

وأضاف أمين لـ"اليوم السابع"، أنه على الجيش تحديد مواقع وهوية جماعة أنصار بيت المقدس، التى تبنت حادث الأمس الإرهابى ومحاولة اغتيال وزير الداخلية منذ أيام، ويتم سحق هؤلاء، مؤكداً أن الإرهاب يحدث الآن فى مصر تحت رعاية تنظيم الإخوان وقياداته ولكن بمسمى جديد.

وتابع أمين، نطالب الجيش بمزيد من القوة لسحق الإرهابيين والاستمرار فى الحملات الأمنية، مؤكدين على دعمهم للجيش والشرطة.

وفى سوهاج استنكر أحمد فاروق العنانى عضو الهيئة العليا لحزب المصريين الأحرار ما حدث أمس من انفجار عبوة ناسفة أمام مقر المخابرات العسكرية برفح أودت بحياة 6 جنود و16مصاباً.

وأدان العنانى هذا العمل واصفاً إياه بالهمجى وطالب الجيش الاستمرار فى العمليات العسكرية من أجل تصفية أعضاء ما يسمون أنفسهم أعضاء بيت المقدس، وقال ان من يتحمل نتيجة من نعيش فيه الآن من إرهاب هم الإخوان وقياداتهم.

وكان الرئيس السابق محمد مرسى قد أفرج عن متهمين ينتمون لجماعات استشهادية وتكفيرية أثناء مدة حكمه وأيضاً البلتاجى وصفوت حجازى اللذان يعلمان الكثير عن هذه الجماعات.

كما أدان المفكر السياسى محمد عبدالعاطى النوبى رئيس الاتحاد الدولى لشباب الأزهر والصوفية، حادث تفجير مبنى المخابرات الحربية بحى الإمام فى مدينة رفح الحدودية والذى راح ضحيته العديد من الشهداء والأبرياء.

ودعا رئيس الاتحاد، فى بيان له أمس الأربعاء، إلى سرعة التحرك لاتخاذ كافة التدبير والإجراءات الحازمة والتى من شأنها أن توفر الأمن والحماية للمواطنين ولمنشآت الدولة الحيوية وردع أى عدوان على سيناء من المخربين والخارجين على القانون.

كما طالب النوبى، أجهزة الدولة كافة باتخاذ كل الإجراءات المطلوبة لمواجهة هذه التحديات الخطيرة التى تواجه الوطن والضرب بيد من حديد لحماية سيناء وفرض السيادة المصرية عليها وأن يتحمل الجميع مسئوليته فى الحفاظ على سلامة الوطن وأراضيه بكل حزم.

وتقدم المكتب الدعوى والدينى بالاتحاد برئاسة المستشار محمد محمود أبوهاشم المستشار الدينى والدعوى بالاتحاد، بخالص العزاء لأسر شهداء الواجب الوطنى الأبرار كما تمنى الشفاء العاجل لكل المصابين.

كما استنكر حزب الدستور بالشرقية الحادث الإرهابى الذى استهداف مبنى المخبرات العسكرية بشمال سيناء أمس عن طريق سيارة مفخخة، مما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات من المدنين والعسكريين.

لافتاً أن هذا الحادث يعبر عن مدى تأثر العناصر الإرهابية من الضربات الموجعة التى يقوم بها الجيش المصرى فى الأيام الماضية.

وأكد الحزب دعمه القوى لقواتنا المسلحة فى العمليات التى تقوم بها فى الأسابيع الماضية من أجل تطهير سيناء، الجزء الغالى من الوطن، من العناصر الإرهابية التى سبق وأن تورطت فى جرائم قتل بشعة لجنودنا على مدى العام الماضى.

وفى الشرقية أدانت حركة 6 إبريل بالشرقية الحادث الإرهابى الغاشم الذى استهدف مبنى المخابرات الحربية برفح , وأدى إلى استشهاد 11 مواطناً وإصابة العشرات، بينهم جنود أبرياء.

وطالبت الحركة فى بيان صدر لها، بضرورة ملاحقة الجناة والكشف عن هويتهم وعن جهات تمويلهم، وكذلك ملاحقة جميع المتهمين فى الحوادث السابقة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة