الصحفى الكينى المتهم: ادعاء المحكمة الجنائية الدولية لا يملك قضية ضدى

أصر الصحفى الإذاعى الكينى جوشا سانج، الذى يمثل أمام المحكمة الجنائية الدولية مع نائب الرئيس الكينى ويليام روتو متهما بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، أمس الأربعاء، على أن الادعاء لا يملك أى قضية ضده.

وقال المحامى جوزيف كيجن كاتوا "نتوقع أنه إذا كان هناك أى مواد تفيد بتورط السيد سانج فى جريمة - وهو ما لا نعتقده - لكان الادعاء قدمها فى مرافعته الافتتاحية"، وأضاف المحامى أن القضية ضد موكله هى "إهانة" لكينيا.

بدأت المحاكمة أول أمس الثلاثاء، حيث اتهم الادعاء روتو وسانج بتدبير جرائم قتل وتهجير قسرى لأشخاص خلال أعمال عنف عرقية أعقبت الانتخابات المتنازع عليها، التى جرت فى كينيا بشرق أفريقيا فى عام 2007.

وقال سانج أمس إنه برئ، وأن مسيرته كصحفى إذاعى تضررت بسبب اتهامه بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، وضلوعه فى أعمال عنف عرقية واسعة النطاق.

واتهم الصحفى بأنه كان "الناطق الرئيسى" الذى استعان به روتو ومعاونوه، وأنه استغل عمله فى محطة "كاسس إف إم" الإذاعية الشهيرة للترويج للعنف، الذى أودى بحياة أكثر من ألف شخص وشرد أكثر من 600 ألف.

ويمثل رئيس كينيا أوهورو كينياتا 51 عاما فى نوفمبر المقبل أمام نفس المحكمة، متهما بارتكاب جرائم ضد الإنسانية أيضا فى قضية منفصلة، حول ضلوعه فى أعمال العنف التى أعقبت الانتخابات.