
الإذاعة العامة الإسرائيلية
زلزال بقوة 3.5 ريختر يضرب شمال القدس المحتلة صباح اليوم
ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن هزة أرضية خفيفة ضربت فجر اليوم الخميس، شمال مدينة القدس المحتلة.
وقال المعهد "الجيوفيزيائى" الإسرائيلى لقياس الزلازل إن قوة الهزة الأرضية بلغت 3.5 درجة بقياس ريختر، وكان مركزها شمال البحر الميت بمسافة 30 كيلو متر من القدس، ولم تقع أى إصابات ولا أضرار.
وقال شهود عيان إنهم شعروا بالهزة فى الساعة 4:20 صباح هذا اليوم، حيث كتب عشرات المتصفحين فى مواقع التواصل أنهم شعروا بهزة أرضية فى منطقة القدس، ومبشيرت تسيون، ومعالية أدوميم.
الجدير بالذكر أن هزة أخرى وقعت قبل نحو ثلاثة أشهر بقوة 5.8 درجة بمقياس ريختر تمركزت فى منطقة جزيرة كريت واليونان، وشعرت بها الأراضى الفلسطينية.

يديعوت أحرونوت
إسرائيل تهدد بضرب سوريا بمفردها حال نقل الأسلحة الكيماوية لحزب الله
قالت مصادر إسرائيلية رفيعة المستوى إن إسرائيل لن تتراجع عن الخطوط الحمراء التى وضعتها للأسد، حيث إنه فى حال تم نقل السلاح الكيماوى أو الأسلحة التى تخل بالتوازن مع حزب الله فإن إسرائيل ستعمل على منع ذلك بالقوة وتوجيه ضربة لسوريا بمفردها.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أنه فى الوقت الذى يحاول فيه المجتمع الدولى التوصل إلى تفاهمات حول تفكيك السلاح الكيماوى السورى، تتابع إسرائيل عن قرب خطوات الرئيس السورى بشار الأسد.
وقال مسئول عسكرى إسرائيلى للصحيفة العبرية: "إن خطوطنا الحمراء لم تتغير وأن الأسد يدرك جيدا أنه من الأفضل له عدم اللعب معنا فى هذه القضية، وأن سياستنا لم تتغير رغم ما يحدث فى الساحة الدولية، وكل ما سنراه شاذا وغريبا سنعالجه".
وكان قد أكد وزير الدفاع الإسرائيلى موشيه يعالون فى أكثر من مناسبة خلال الأيام الأخيرة بأن لدى إسرائيل خطوطا حمراء، ولكنه لم يفصلها، ولكن اليوم على ضوء وجود جهود دولية لتفكيك السلاح الكيماوى وغير التقليدى عادت جهات إسرائيلية للتأكيد على ما يسمونه بحق إسرائيل فى الرد على كل محاولة لتسليح حزب الله بمثل هذه الأسلحة.

معاريف
توقعات إسرائيلية بعدم مهاجمة سوريا خلال الثلاثة أشهر القادمة
فى ضوء التطورات الأخيرة بشأن الاقتراحات الدولية لمحاولة تجنيب سوريا ضربة أمريكية عسكرية، ذكر عدد من المسئولين فى إسرائيل أن التقديرات الاستراتيجية تشير إلى أن المباحثات بشأن ذلك ستأخذ مدى قرابة ثلاثة أشهر، الأمر الذى سيؤدى إلى تأخير العملية العسكرية التى كانت مقررة لضرب سوريا.
ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن مصدر أمنى إسرائيلى رفيع المستوى قوله "إنه بدون أدنى شك فإن كافة الأطراف بما فيها الولايات المتحدة وسوريا إضافة إلى روسيا وفرنسا يتجهون نحو طاولة المفاوضات، فى حين يحاول بشار الأسد الاستمرار فى سحب الوقت قدر الإمكان".
وأضاف المسئول الأمنى الإسرائيلى: "أوباما سيضغط، لكن جميع النقاشات ستأخذ وقتاً طويلاً"، لافتاً إلى أن الوقت الأقل الذى يمكن أن تستمر فيه تلك المفاوضات هى ثلاثة أشهر قادمة، سيكون الجميع منشغل خلالها فى الخروج بحل سلمى".
الجدير بالذكر أن الرئيس الأمريكى قد ألقى خطاباً فجر الأربعاء جاء فيه أنه امتنع فى الوقت الراهن عن التوجه لضربة عسكرية بسبب ما أسماه بالإملاء على نتائج الصراع الداخلى".

هاآرتس
بيريز ونتانياهو يزعمان كل من سيهدد إسرائيل سيدفع ثمنا لا يمكن تحمله
أكد الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز أن الرئيس السورى بشار الأسد يعلم جيداً أنه سيرتكب خطأ فادحاً إذا ما أقدم على مهاجمة إسرائيل، مشدداً على أن كل من سيحاول الاعتداء على إسرائيل سيدفع ثمناً باهظاً لا يمكن تحمله.
وحذر بيريز مما وصفه بمكر الرئيس السورى، لافتاً إلى لا يمكن الاعتماد على أمانته فيما يخص الاتفاق الآخذ بالتبلور حول الأسلحة الكيماوية التى بحوزته معرباً عن قناعته مع ذلك بقدرة الرئيسين الأمريكى والروسى باراك أوباما وفلاديمير بوتين على التوصل إلى تسوية ذات مصداقية بشأن هذه الأسلحة.
ونقلت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية عن بيريز قوله خلال خطابه أمام حفل تخريج دورة لقادة السفن فى سلاح البحرية مساء أمس الأربعاء، فى مدينة حيفا إلى المبادرات التى يتم طرحها حالياً من أجل التوصل إلى حل دبلوماسى حول السلاح الكيماوى فى سوريا قائلاً "التسوية يجب أن تكون لمنع بشكل قاطع وجود سلاح كيماوى فى حوزة الأسد.
من جانبه، قال رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو إن إسرائيل ستضرب عمق العدو اذا ما أقدم على الاعتداء عليها، مضيفاً: "إن إسرائيل قادرة على الدفاع عن نفسها بالاعتماد على أسطولها البحرى وسلاح جوها وجيش دفاعها المتميز"، على حد قوله.
وتابع نتنياهو فى كلمة له أمام الحفل "إنه حان الوقت لنزع اسلحة الدمار الشامل والكيماوية فى سوريا وتطبيق ذلك على إيران".