الجميل يطالب الحكومة اللبنانية بالتصدى لبيع الأراضى للأجانب

جدد رئيس حزب "الكتائب" الرئيس اللبنانى الأسبق أمين الجميل شجبه لـ"عملية الاختطاف التى استهدفت الطيارين التركيين فى بيروت" منذ عدة أسابيع، وأعاد التذكير فى الوقت ذاته "بالمواطنين اللبنانيين الذين ما زالوا مختطفين فى أعزاز منذ نحو عام، وكذلك المطرانين المجهولى المصير".
جاء ذلك خلال لقاء الجميل مع سفير تركيا فى لبنان اينان أوزيلدز، حيث تناولت المحادثات "الوضع الإقليمى فى ضوء المستجدات على الساحة السورية، وتقدم الحل الدبلوماسى الذى قد يؤدى إلى انعقاد مؤتمر جنيف 2".
من جهته، طمأن سفير تركيا رئيس "الكتائب" إلى "استمرار جهود بلاده لجلاء هذه القضايا المؤلمة"، مشددا على "أن خطف المواطنين التركيين فى بيروت جاء خارج السياق وهو مستنكر ومرفوض واستعجل الإفراج عنهما".
على صعيد آخر، التقى الجميل وفدا من حركة "الأرض اللبنانية- أرضنا" برئاسة طلال الدويهى الذى سلمه مذكرة مفصلة تضمنت عرضا "لحركة انتقال الأراضى فى لبنان بين الطوائف وإلى مستثمرين أجانب وما يترتب على عمليات البيع هذه من أخطار".
وشدد الجميل على "أهمية إعادة العمل بـ"مبدأ براءة الذمة المالية الصادرة عن البلديات فى ما يخص انتقال الأراضى وشرائها"، وأكد "ضرورة تمسك جميع اللبنانيين بأرضهم ورفض أى عملية فرز طائفى أو ديموغرافى أو سكانى انطلاقا من إيمانه العميق بوحدة ارض لبنان وشعبه وتعدديته وحفظ تنوعه الأمر الذى يكرس رسالة لبنان العالمية فى التعايش ما بين الأديان والمجموعات".
وأكد الجميل للوفد تأييده الكامل "ومساندة حزب الكتائب لأى تحرك أو خطوة فى هذا المجال"، واضعا "إمكانات الحزب ونوابه فى خدمة هذا الهدف، وعرض لأمثلة عدة "عن تصديه شخصيا لعمليات انتقال الأراضى بهدف الحفاظ على التنوع اللبناني".
وقال إن "التصدى لبيع الأراضى مسألة تجمع عليها كل القيادات اللبنانية والمسيحية وان لا مفر من تحرك الدولة لمواجهة هذا الأمر بما يحفظ حقوق جميع الجهات وحضورها وشخصيتها والتنوع اللبناني".