قال نبيل زكى، المتحدث الرسمى باسم حزب التجمع، إن محاولة الإخوان المسلمين، لجعل حزب الشعب الجمهورى التركى، يتعاطف معهم، هى محاولة فاشلة، لأن حزب الشعب التركى أقدم الأحزاب التركية وهو حزب علمانى أسسه أتاتورك، أبو العلمانية فى تركيا، بالإضافة إلى أن الحزب موقفه مثل موقف الحكومة والرئاسة المصرية من الإخوان المسلمين.
وأضاف زكى لـ"اليوم السابع"، أن الحديث عن المصالحة مع الإخوان المسلمين انتهى أمره، ولم يعد له مجال لأن الإخوان انتهوا تماماً وخارطة الطريق سوف نمضى قدماً فى تنفيذها، لأن قيادات الإخوان المسلمين ثبت أنهم إرهابيون من خلال الأحداث الراهنة.
وأشار المتحدث باسم الحزب، إلى أنه لا وجود للأحزاب الدينية فى مصر أو الأحزاب ذات المرجعية الدينية، فى خريطة العمل السياسى، ولو أرادوا أن يدخلوا خريطة العمل السياسى، يتم ذلك عبر أحزاب سياسية لا تدعى الدين، عبر برنامج ثقافى اقتصادى، مؤكدًا أن الحديث عن المصالحة عودة لمربع الصفر، لأنهم سبب كل الكوارث التى نعيشها الآن، وعلينا التعلم من الماضي.
وأوضح زكى، أن حزب الشعب الجمهورى التركى، أفكاره مناقضة تماماً لأفكار الإخوان المسلمين، وأيضاً لأفكار أردوغان، ويرون أنه دكتاتور، بسبب فض اعتصام ميدان تقسيم واعتقال 60 صحفيا تركيا.
عدد الردود 0
بواسطة:
baher
خليك فى حالك
خليك انت ياشيوعى فى حالك
عدد الردود 0
بواسطة:
رامز المصري
لا مصالحة أبداً مع الخونة و القتلة المجرمون ..