أظهر استطلاع أجراه مركز بيو للأبحاث أن التونسيين يحنون إلى الاستقرار والتحسن الاقتصادى، وإنهم فقدوا الثقة فى الديمقراطية وقادتهم المنتخبين.
وأظهر الاستطلاع الذى نشره مركز بيو اليوم "الخميس" تراجعا كبيرا فى آراء التونسيين بشأن السياسيين البارزين، مقارنة بالعام الماضى، وكذلك فى ثقتهم فى أغلب المؤسسات.
لكن التونسيين ما زالوا يؤيدون دور الدين فى التأثير على السياسات فى البلاد كما يؤيدون مشاركة الأحزاب الدينية فى الحكومة.
وكان السياسى الوحيد الذى حصل على معدلات تأييد تزيد على الخمسين بالمائة، هو الأمين العام لحزب النهضة الإسلامى الحاكم، والذى قال ثمانية وخمسون بالمائة من المشاركين فى الاستطلاع إنهم يؤيدونه، رغم أن هذه النسبة تقل عن معدلات تأييده العام الماضى والتى وصلت إلى ست وستين بالمائة.
واعتمد الاستطلاع على مقابلات مباشرة مع ألف شخص، وأجرى الاستطلاع فى شهر مارس بهامش خطأ أربعة بالمائة.
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة