آشتون تأسف إزاء تقاعس مجلس الأمن عن إيجاد حل للأزمة السورية

الخميس، 12 سبتمبر 2013 01:21 م
آشتون تأسف إزاء تقاعس مجلس الأمن عن إيجاد حل للأزمة السورية كاثرين آشتون
بروكسل (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اعتبرت مفوضة الشئون السياسية والأمنية بالاتحاد الأوروبى كاثرين آشتون أن دور مجلس الأمن لا يضاهيه أى دور آخر، معربة عن أسفها إزاء تقاعس المجلس حتى الآن عن إيجاد حل للأزمة السورية.

وأشارت آشتون- فى مداخلة لها أمام البرلمان الأوروبى المنعقد حاليا فى جلسة موسعه بستراسبورج- إلى أن الاتحاد الأوروبى يواصل مشاوراته مع الشركاء العرب بهذا الشأن، لافتة إلى أن البيان الصادر عن مجموعة الـ20 فى سان بطرسبورج والبيان الصادر عن الدول الأوروبية الـ28 خلال اجتماعهم فى فيلنيوس متطابقان.

و جددت المسئولة الأوروبية مرة أخرى التزامها بالحل السياسى كحل أمثل للصراع فى سوريا، مشيرة إلى ترحيب وزير الخارجية السورى وليد المعلم بالمقترح الروسى بوضع الأسلحة الكيمائية تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مضيفة أنه "يجب الاستفادة من هذا الزخم، خاصة وأن الأسرة الدولية على وشك الاتفاق حول سوريا."

وشددت آشتون على ضرورة العمل من أجل أن تلتزم سوريا بتنفيذ المقترح وعدم الاكتفاء فقط بما أبدته من ترحيب، مشددة على ضرورة وضع حد للوضع المآساوى للشعب السورى وإنهاء معاناة اللاجئيين، لافتة إلى صعوبة إرسال إمدادات الإغاثة بسبب ما يدور هناك من أعمال عنف.

واستبعدت آشتون فى الوقت نفسه إقامة ممرات إنسانية أو منطقة حظر جوى لصعوبة تحقيق ذلك أيضا.
واعتبرت أن اللحظة قد حانت لفرض حل سياسى من خلال التواصل مع جميع الشركاء لوضع حد لما أسمته بالكارثة الإنسانية باهظة التكاليف.

وبدورهم، أثنى البرلمانيون الأوروبيون على جهود آشتون من أجل التوصل إلى حل سياسى للأزمة السورية، حيث ارتفعت كثير من الأصوات التى أعتبرت أن التدخل العسكرى مخالف للديمقراطية.

وقال النائب ماير ويلى فى السياق نفسه "نحن لا نريد حربا تستند إلى معلومات استخباراتية". . ووافقه الرأى زميله جولينيش برونو الذى هاجم ما وصفه بـ"الأكاذيب التى تسوقها بعض الدول". . مستشهدا على ذلك بالحرب على العراق وفى كوسوفو والبوسنة والهرسك وليبيا، وقال "نحن نعيش أكاذيب كلامية."

من جانبها، اتهمت فيرنيك دو كايزر عن مجموعة الاشتراكيين الديمقراطيين المجموعات المسلحة فى سوريا بممارسة التعذيب وسوء معاملة السكان، وحملتهم مسئولية استخدام كميات صغيرة من السلاح الكيميائى.

من ناحية أخرى، عابت نائبة أوروبية على الاتحاد الأوروبى سياسته المزدوجة، قائلة إن الاتحاد الأوروبى لم يتفوه بكلمة واحدة حينما استخدمت إسرائيل القنابل الفوسفورية فى كل من فلسطين ولبنان، وها هو الآن يحشد كل طاقته فى مواجهة سوريا. . داعية إلى إخلاء المنطقة من أسلحة الدمار الشامل.

وتناول النواب بشكل موسع لجانب المآساوى للأزمة السورية المتمثلة فى مقتل الآلاف ونزوح ما يقرب من مليونى شخص إلى دول الجوار، كما أعربوا عن مخاوفهم الشديدة من تنامى خطر المجموعات المتطرفة.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة