وزير الآثار لـ"مانشيت": اللى عنده دليل على تهريب الآثار لقطر يقدمه

أكد أحمد شرف رئيس قطاع المتاحف، أن الصور التى نشرها الفنان التشكيلى هانى المصرى لبعض القطع الأثرية التى زعم سرقتها من المتحف الإسلامى وتهريبها إلى قطر، غير حقيقة.

وأضاف شرف فى مداخلة هاتفية مع لإعلامى جابر القرموطى فى حلقة الاثنين من برنامج "مانشيت"، أن القطع المنشورة لم تخرج من المتحف المصرى، ولكنها قطع شبيهة ليست أصلية، موضحا أنه عند اكتشاف أى نقص فى القطع الأثرية يتم الإبلاغ عنهم فورا.

من جانبه أكد أحمد شهاب نائب رئيس جمعية حماية أثار مصر، أن هناك 6 قطع مختفية من المتحف الإسلامى، والوزيرين الحالى والسابق يعلمان ذلك، وتساءل شهاب لماذا لم يظهر الوزير القطع الـ6 فى مؤتمر صحفى ليكذب كل هذه الأخبار، مشيرا إلى أن المسئولين دائما يكذبون ما يتردد وكل همهم أن يثبتوا عكسها، ولكن الحقيقة عكس ذلك، وتابع حديثه قائلا: "نحن فى وزارة الآثار أمام وزير فاشل مهنيا، كما أن وزير الآثار الحالى لا توجد لديه أى رؤية لتطوير الوزارة".

من جانبه علق دكتور محمد إبراهيم وزير الآثار على موضوع تهريب الآثار المصرية إلى قطر فى مداخلة هاتفية، نافيا ما تردد عن اختفاء 35 قطعة من المتحف الفنى الإسلامى وظهورها فى معرض بدولة قطر، ويأتى ذلك بعد أقل من 24 ساعة من إعلانه تشكيل لجنة لجرد محتويات متحف الفن الإسلامى للوقوف على حقيقة خروج 35 قطعة من المتحف لقطر.

وأشار إبراهيم إلى أن كل أمناء المتحف أكدوا له بالوثائق والأدلة أن عهدتهم جميعًا سليمة ولا يوجد بها أى نقصان، وأكد الوزير تلقيه تقريرا من رئيس قطاع المتاحف الأثرى أحمد شرف، أوضح فيه أن رؤساء أقسام متحف الفن الإسلامى وحائزى العهد الأثرية أكدوا عدم وجود أى فقد فى العهد الأثرية لديهم، مشيرا إلى أن جميع الصور المنشورة بوسائل الإعلام والتى أشيع أنها من مقتنيات متحف الفن الإسلامى وظهرت بإحدى المعارض الأثرية بدولة قطر، لا تمثل أيا من مقتنيات المتحف، وأوضح أن هناك بلاغا قدم منذ فترة بعد اكتشاف نقص 7 قطع أثرية فى عهد الوزير السابق وجار حاليا التحقيق وعملية الجرد.

وعبر دكتور محمد إبراهيم عن استيائه من الاتهامات التى ألقاها أحمد شهاب عن شخصه، وأكد الوزير أنه سيتخذ الإجراءات القانونية ضده، لأنه سب وتشهير.

ونفى دكتور محمد إبراهيم انتمائه أو ولائه لجماعة الإخوان المسلمين ونفى تواجده الدائم فى عزومات رئيس الوزراء السابق هشام قنديل، مؤكدا أن العزومة الوحيدة التى جمعته بقنديل كانت من حر ماله فهو لا يتقاضى أموالا من أحد، ولا يقبل عزومات من أحد، وعاد دكتور إبراهيم ليتحدث عن ضعف الإمكانيات فى وزارة الآثار، وأكد أن عائد الآثار فى شهر يوليو وصل إلى 12 مليون وفى أغسطس 4 ملايين، فى حين أن مرتبات موظفى الوزارة تتجاوز الـ35 مليون، وفى النهاية نفى الوزير جميع الاتهامات الموجهة له والتى تؤكد تهريب الآثار المصرية وقال: "اللى عندوا دليل يقدمه".