أعلن نائب رئيس الوزراء المكلف بأعمال وزارة الداخلية " الصديق عبد الكريم " أن هناك إجراءات أمنية صارمة سيتم اتخاذها وستشهدها البلاد فى الأيام القريبة القادمة، مؤكدا بأن الحكومة لن تسمح بأن تتدعى ليبيا من قبل مجرمين هدفهم ترويع المواطنين.
وقال عبد الكريم فى تصريحات له اليوم الأربعاء، إن الوضع الأمنى ليس على ما يرام ـ وأن أقرب حدث إلينا هو الاعتداء على المقر الفرعى لوزارة الخارجية فى بنغازى اليوم.
وأكد أن هذا الاعتداء له دلالات عديدة جدا، وهو أيضا رسالة يريد من قام به أن يوصلها إلى كل مواطن ليبى وخاصة فى بنغازى من حيث التوقيت وهو ذكرى تفجيرات 11 سبتمبر فى أمريكا، ومن حيث الهدف وهو عدم الاستقرار وترويع الآمنين.
وأشار عبد الكريم إلى أن التحقيقات من قبل أجهزة الأمن بوزارة الداخلية وبالتعاون مع دول صديقة منها إيطاليا والولايات المتحدة الأمريكية، جارية الآن للوصول إلى الجناة وتقديمهم إلى العدالة.
ونوه بأن عدة اجتماعات عقدت مع مديرى الأمن بمختلف مدن ليبيا لتقديم الدعم لهم وتزويدهم بالإمكانيات اللازمة، مبينا بأن الوضع الأمنى يحتاج إلى تكاتف الجميع مواطنين وجهات عامة لتحقيق الأمن والاستقرار.
وزارة الداخلية الليبية: إجراءات أمنية صارمة تشهدها البلاد الأيام القادمة
الأربعاء، 11 سبتمبر 2013 09:50 م
رئيس الوزراء الليبى على زيدان
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
المواطن عربي
لك الله يا ليبيا