مسئول فى فتح: ملتزمون بالجدول الزمنى للمفاوضات مع إسرائيل

قال مسئول فى حركة فتح، التى يتزعمها الرئيس الفلسطينى محمود عباس، اليوم الأربعاء، إن الجانب الفلسطينى سيلتزم بالجدول الزمنى لمفاوضات السلام مع إسرائيل، رغم عدم التفاؤل بنتائجها.

وعبر رئيس كتلة فتح البرلمانية، عزام الأحمد، فى بيان صحفى عقب لقائه بمساعد الممثل الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبى اندرياس راينكيه، عن عدم تفاؤله بنتائج المفاوضات "بسبب المواقف الإسرائيلية من عملية السلام".

غير أن الأحمد أكد أن الجانب الفلسطينى "سيلتزم بالجدول الزمنى للمفاوضات، والمحدد بتسعة أشهر ولن يقبل بعملية المماطلة والتسويف التى تنتهجها إسرائيل".

واستؤنفت مفاوضات السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل نهاية يوليو الماضى برعاية الإدارة الأمريكية، التى حددت لها سقفا زمنيا لمدة 9 أشهر للتوصل إلى اتفاق سلام.

وأكد الأحمد على إصرار القيادة الفلسطينية على المضى قدمًا فى عملية السلام رغم العراقيل، التى تفرضها الحكومة الإسرائيلية ومحاولاتها الحثيثة لإفشال المفاوضات والجهود الدولية.

وبحسب البيان، قدم الأحمد شكره للاتحاد الأوروبى على مواقفه الداعمة للشعب الفلسطينى وخاصة قراره الأخير بشأن مقاطعة المستوطنات الإسرائيلية.

وجرى خلال اللقاء استعراض الأوضاع فى المنطقة، وتحديدًا ما يحدث فى كل من سوريا ومصر، "إذ جدد الأحمد تأكيده على موقف القيادة الفلسطينية الداعم لإيجاد حل سلمى للأزمة فى سوريا وعلى دعمها لخيار الشعب المصرى فى تحديد خياراته السياسية".

ونقل البيان عن راينكيه، ترحيبه باستئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلي، "وأكد تمسك مفوضية الاتحاد الأوروبى بقرارها الأخير بشأن المستوطنات والمناطق المحتلة، رغم الضغوطات التى مارستها الإدارة الأمريكية وإسرائيل لتأجيل العمل بهذا القرار".

وأكد راينكيه أن أوروبا ستقف موحدة لدعم الفلسطينيين للتوجه إلى الأمم المتحدة ومؤسساتها باعتبار ذلك ينسجم مع موقف الاتحاد الأوروبى بالتمسك بإحلال عملية السلام فى المنطقة وحل النزاع الفلسطينى- الإسرائيلي، على أساس إنهاء الاحتلال وحل الدولتين وفق حدود الرابع من يونيو عام 1967.