أعلنت لجنة تقصى الحقائق التابعة لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، أن الثوار والقوات الحكومية فى سوريا ارتكبا جرائم جسيمة بحق مدنين فى النزاع الدائر حاليا.
وجاء فى تقرير اللجنة الذى نشر، اليوم الأربعاء، فى جنيف أنه رغم أن معظم الهجمات حدثت بأسلحة تقليدية، أصبحت فرص إنهاء الحرب ضئيلة بشكل غير مسبوق منذ الاستخدام المحتمل لأسلحة كيميائية منتصف أغسطس الماضى.
وذكرت لجنة الخبراء تحت رئاسة الدبلوماسى البرازيلى باولو بينهيرو أنه يوجد بين صفوف الطرفين مجرمو حرب يعتقدون على ما يبدو أنهم بمنأى عن العقاب.وطالبت بتقديم الجناة للمحاكمة الجنائية.وذكرت اللجنة أنها تستند فى بياناتها على إفادات شهود عيان وأدلة شاملة، مضيفة أن الحرب الأهلية فى سورية أصبحت تدار بوسائل أكثر وحشية وفى ظل غياب أكبر للضمير.
ولم تدل اللجنة ببيانات حول الهجوم المحتمل بغازات سامة الذى وقع بالقرب من العاصمة دمشق فى 21 أغسطس الماضى، حيث شمل التقرير بيانات خلال الفترة من منتصف مايو حتى منتصف يوليو.
وينتظر أن يعلن المفتشون الذين كلفهم الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون للتحقيق فى استخدام محتمل لأسلحة كيمائية فى سوريا، تقريرهم الاثنين المقبل.
لجنة تقصى حقائق أممية: طرفا الصراع فى سوريا ارتكبا جرائم حرب
الأربعاء، 11 سبتمبر 2013 01:02 م