صرح المتحدث الرسمى باسم وزارة الدفاع الروسية، إيجور كليموف، اليوم الأربعاء، بأن القاذفات الروسية من طراز "توبوليف-95 إم إس"، قد أنهت دورياتها فى بحر النرويج.
ونقلت وكالة أنباء "إيتار تاس" الروسية عن كليموف، قوله "سارت الدوريات على الطرق الملاحية فوق المياه المحايدة فى بحر النرويج، وقد تدرب طواقم قاذفات "تو-95 إم إس" على استخدام مهاراتهم فى التحليق والتزود بالوقود فى الهواء من خزانات طائرات "اليوشن 78"، واستمرت المهمة زهاء 18 ساعة.
وأشار إلى أنه أثناء المهمة قامت بعض الطائرات من طراز "ميج 31" الاعتراضية بمصاحبة القاذفات الروسية وأيضًا بعض الطائرات من القوات الجوية النرويجية والبريطانية.
وقد تم تأدية كافة عمليات التحليق طويلة المدى التابعة للقوات الجوية الروسية، بما يتوافق مع القوانين الدولية لاستخدام المجال الجوى فوق المياه المحايدة دون انتهاك حدود أى دولة أخرى.
وقد استأنفت الدوريات الجوية طويلة المدى على الأماكن البعيدة عملها فى عام 2009 بعد توقفها عام 1992 بقرار من القائد الأعلى للقوات المسلحة آنذاك فلاديمير بوتين، الذى دعا قادة الدول الأخرى إلى تفهم الأمر، قائلا "إنه منذ 1992 أوقف الاتحاد الروسى من جانب واحد رحلات الطيران الاستراتيجية فوق بقع القتال البعيدة، وللأسف لم تحذو الكثير من الدول حذو روسيا وعمل هذا على ظهور بعض المشاكل للأمن الروسى، ولهذا السبب لقد اتخذت قرارًا باستئناف رحلات الطيران الاستراتيجية".
وأضاف بوتين "وسوف نستأنف العملية بناء على أن شركاءنا سيتفهمون مثل هذه الخطوة، وأرى أن طيارينا لم يحلقوا منذ وقت طويل، فقد كانوا يحلقون من فترة لأخرى، على سبيل المثال أثناء التدريبات الاستراتيجية، أما الآن فهم سعداء وقد عادوا إلى حياة التحليق مرة أخرى.
كانت قاذفة "تو-95 أم أس" الاستراتيجية قد صممت للقيام بمهام فى أى مناخ جوى فى العالم، وهى تحمل قذائف وصورايخ كروز "جو- أرض" يزيد مداها على 3 آلاف كيلومتر، ومن الممكن أن تحمل قذائف تقليدية أو نووية.
قاذفات روسية من طراز "تو- 95 إم إس" تقوم بدوريات فوق بحر النرويج
الأربعاء، 11 سبتمبر 2013 08:50 م