"شرف الدين" الشهير بـ"الأبيض" لـ"اليوم السابع": البرشام دفعنى لاغتصاب أمل بعد ما سرقنا دهبها وفلوس أبوها.. أصلها كانت حلوة بهدوم البيت .. سقطنا فى قبضة مباحث قسم مصر الجديدة أثناء تقسيمنا الفلوس

الأربعاء، 11 سبتمبر 2013 06:37 ص
 "شرف الدين" الشهير بـ"الأبيض" لـ"اليوم السابع": البرشام دفعنى لاغتصاب أمل بعد ما سرقنا دهبها وفلوس أبوها.. أصلها كانت حلوة بهدوم البيت .. سقطنا فى قبضة مباحث قسم مصر الجديدة أثناء تقسيمنا الفلوس المتهمين
كتب أحمد مرعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"من محضرى التحريات والضبط، نشر"اليوم السابع" فى عدد سابق اعترافات مختصرة للمتهمين باغتصاب سيدة وخنقها مع والدها بهدف سرقة منزلهما فى حى مصر الجديدة، وفى هذا العدد ننشر تفاصيل أكثر عمقا من خلال تصريحات خاصة للمتهم الرئيسى بارتكاب الجريمة، وهو"شرف الدين أشرف"الشهير بـ"هشام الأبيض".

قال "الأبيض" إنه اشترك مع صديقيه وزوجة أحدهما وصديقتها فى سرقة واغتصاب وقتل "أمل.م" – 49 سنة – ووالدها – 70 سنة - التى اعتادا مساعدة الفقراء زاعما أن سقوطه تحت تأثير المخدرات، هو الذى أفقده الوعى وألغى عقله، ودفعه وباقى المتهمين إلى ارتكاب فعل قد ينتهى بهم إلى حبل المشنقة.

وأضاف: إحنا عرفنا من زوجة صديقى "محمد" – أحد المتهمين- إن الست دى معاها فلوس كتير، وبتعطف على الغلابة فى المنطقة، وتمدهم بكل حاجه يحتاجوها، فقلنا نسرقها ونقسم الفلوس بينا.. وإحنا ظبطنا مع زوجة "محمد" وحددنا موعد التنفيذ، وتوجهنا إلى منزل الضحية بحجه طلب فلوس منها، بينما اتفقنا على توثيقها وأبيها وسرقة أموالهما ومتعلقاتهما.. وعندما وصلنا باب شقتهما طرقناه، وفتحت لنا "أمل"، ودخلت فى البداية زوجة "محمد" وصديقتها، ثم دخلت أنا وصديقى"بقه"و"محمد"ورحبت بنا "أمل" وأبيها"المسن"، وبعد لحظات بدأنا فى تنفيذ جريمتنا.. فى البداية ثبتناهما بأسلحة بيضاء وقيدناهما على كرسيين وكممنا فميهما، وفتشنا الغرف، إلى أن وجدنا فى غرفة أمل عددا من المشغولات الذهبية، وفى غرفة والدها 120 ألف جنيه فاستولينا عليها.

وأضاف قبل التوجه إلى منزل الضحيتين، تعاطينا المخدرات عشان نكون مركزين ونعرف كيف نتصرف لو حدثت أى مشاكل، وبعد ما سرقنا الفلوس والذهب الصراحة أنا عجبتنى الست، خصوصاً أنها كانت بملابس البيت، والبرشام منه لله خلانى فى غير وعيى، فانقضضت عليها، واغتصبتها حتى فقدت وعيها، بينما كان صديقاى يصرخان "إحنا جايين نسرق بس مش فاضيين للهلس ده".. وأثناء اغتصابى لـ"أمل"وهى مغشى عليها، غضب والدها، وحاول تخليصها رغم أنه مقيد على كرسى، فضربه صديقى على رأسه بعصا خشبية أسقطته بالكرسى على الأرض، وظننا أنه مغشى عليه كابنته، لكن بعد هروبنا علمنا أنهما فارقا الحياة.

وقال: أثناء توزيع الفلوس بيننا، داهمنا رجال مباحث قسم شرطة مصر الجديدة، وألقوا القبض علينا إحنا الخمسة، واقتادونا إلى ديوان القسم، وعرفنا ساعتها إن مفيش مفر من حبل المشنقة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة