أوضح ربيع شاكر المهدى، سفير النوايا الحسنة لحقوق الإنسان والسلام فى اليمن، أن المبادرة الروسية حول سوريا هى فى الحقيقة مبادرة أمريكية صرفة وليست روسية، مؤكدا أنها نسقت تحت الطاولة بين أمريكا وروسيا وإيران وتقضى بوضع مخزوناتها من الأسلحة الكيماوية تحت مراقبة دولية ومن ثم تدميرها بسرعة لتفادى أى عمل عسكرى غربى ضدها.
وكان وزير الخارجية الروسى "سيرغى لافروف" أكد إن العرض قدم لسوريا خلال المحادثات التى تمت مع نظيره السورى فى موسكو، معربا عن أمله فى تسلم رد سريع من دمشق إلا أن تداول المبادرة كان قبل ذلك تحديدا بعد تصريح الرئيس الأمريكى بضرب سوريا، حيث كان لبريطانيا دور كبير فى إقناع الأمريكيين بأنهم تسرعوا فى التصريح، وأن الواقع ليس مناسب لأى ضربة وأن العواقب ستكون وخيمة ليس على سوريا بل على العالم وعلى رأسها أمريكا وأروبا فيما فرنسا وتركيا يريدان الضربة مهما كانت العواقب.
وقال ربيع شاكر المهدى، سفير النوايا الحسنة لحقوق الإنسان والسلام فى اليمن، إن ما يحدث من مشاورات أمريكية وما يسمى بتعليق للضربة ما هى إلا مسرحية سياسية، مشيرا إلى أن لروسيا دور مهم وكبير فى هذه المسرحية.
وعن تصريحات أمريكا التى قالت إنها تنتظر المقترح الروسى فإن الحقيقة هى العكس بأن روسيا هى التى تنتظر المقترح من أمريكا لتعلنه روسيا ولو تم المقترح فإن العملية المعنية بتفكيك الأسلحة الكيميائية ليست سهلة وتحتاج لسنوات وليس لأشهر.
شاكر المهدى: المبادرة الروسية حول سوريا هى فى الحقيقة مبادرة أمريكية
الأربعاء، 11 سبتمبر 2013 07:58 م