الدستور شعلة تضىء طريق شعب لبناء وطن يعيش فى وجدانه..

سلامة محمد طرمان يكتب: الدستور.. قواعد وأصول

الأربعاء، 11 سبتمبر 2013 05:21 م
سلامة محمد طرمان يكتب: الدستور.. قواعد وأصول دستور مصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أن الدستور هو أساس بناء الأمم ورقيها لبناء حضارتها وهو الشعلة التى تضىء طريق الأمة عندما يشعر المواطن بأنه يجد نفسه فى الدستور من خلال المساواة والعدل والحفاظ على آدميته يزيد من انتمائه وارتباطه بوطنه وإحساسه بأن هذا الوطن يعيش فى داخله بل فى وجدان الأمة.

ومما لا شك فيه أن الدستور له قواعد وأصول، وهذه القواعد تنعكس من خلال المقترحات المتواجدة فى كل المواد، بل فى كل مادة وركن من أركانها وهذه القواعد ما يلى:

1-أن يعرف المواطن ما له وما عليه من حقوق لدى وطنه والآخرين.

2-أن يكون الوطن من أولويات الاهتمام قبل المطالبة بالحقوق.

3-عدم استغلال كلمة الأغلبية ولا تستخدم إلا فى أضيق الحدود، حيث إنها كانت سببًا فى أنهيار النظام السابق، الذى كان يستعمل أسلوب الأغلبية فى كل النواحى من خلال الموافقة أو الرفض من خلال حسب الأغلبية والمسيطر والمهمين على كل شىء ولا يترك هواء يتنفس منه الآخرون من كل التيارات الأخرى، بل الأمة بأسرها.. )تعديل أسلوب الأغلبية بشرط أن يكون لحزب الأغلبية الثلث فقط حتى يتاح الفرصة للأقلية والمستقلين والآخرين) حتى لا يتواجد أسلوب الاحتكار للأغلبية (حزب الأغلبية) والسيطرة على شئون الوطن وتحديد خط سير المواطن، كما حدث بالأنظمة السابقة ما قبل 25 يناير، وهذا الأسلوب من ضمن أسباب 25 يناير (كثرة الثورات تنهك الأمة).

4-وفى حالة نسبة الأعضاء الآخرين أكثر من 1/3 أصوات حزب الأغلبية بفارق صوت (ثلث + 1 يكون هو الأغلبية، وهذا التعامل فى كل المقترحات سواء الموافقة أو الرفض وفى حالة عكس ذلك يكون لحزب الأغلبية قرار الموافقة أو الرفض.

5-استقرارية السلطات (أى كل سلطة مستقلة عن الأخرى).. بمعنى عدم تداخل أى سلطة أو تعديها على الأخرى.

6-الحفاظ على هيبة الدولة والأمة من خلال احترام القانون والالتزام به حيث إن هيبة الأمة من هيبة الدولة بكل أركانها، وبالعكس أيضًا أى هيبة القضاء من هيبة الأمة والعكس (احترام أحكام القضاء والاعتراض من خلال القنوت الشرعية القانونية).

7-تفسير كل مادة من مواد الدستور تعريفيا وقانونيا أى بمعنى فى حالة مخالفة المواطن والمسئول لأى مادة من مواد الدستور القانونية يجب إظهار مدى قانونيتها وعقوبتها حتى يتلاشى المواطن والمسئول الأخطاء، التى قد يقع فيها.

8-تفسير كلمة ما ينظمه القانون المتواجد دائما فى الدستور فيجب تفسيرها للأمة، حيث إنها مبهمة بدون تفسير حتى يعلم المواطن وأن يكون على علم بمفاهيم مواد الدستور، وهذا من أبسط الحقوق ويعلم أيضًا المواطن ما له وما عليه لدى وطنه من خلال مواد الدستور (الدستور) من حضارة رقى الأمم.

9-عدم وجود استعمال كلمة سيد قراره فى البرلمانات والمجالس النيابية وكل المجالس الأخرى، حيث إن استعمالها فى الأنظمة السابقة أدت إلى انهيار الدولة وضياع هيبة القضاء وضياع حقوق الأمة.

حمى الله شعب مصر العظيم ..





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة