أعود من الميدان
أفتش فى الشريان.. فلا أجد دمى
تركته أسير عشقه الكبير
فى ساحة التحرير
يعانق الجماهير التى تحتشد
يطمئن العصافير حين ترتعد
ويصنع خيطا
يشد الأغانى حين تبتعد
وقبل اكتمال طريق رجوعى
يحلق الفؤاد مودعًا ضلوعى
يشق السماء ببهجة الغناء
فيسقط الخوف والألم
فى لجة النغم
وأكتب على إيقاع قصائدى
"اليوم موعدى
لأسترد صبحى..
وأنتزع غدى".
عدد الردود 0
بواسطة:
مصطفى الجارحى
نعم.. التحرير هو عشقنا الكبير