ينتظر النادى الأهلى وصول نسخة رسمية من لائحة الأندية الجديدة التى أعلنها طاهر أبوزيد وزير الرياضة، منذ قليل، والتى تضمنت 84 مادة، من أجل دراستها وبحث سُبل الرد عليها.
وألغى أبوزيد لائحة الأندية التى سبق وأعلنها العامرى فاروق، وزير الرياضة السابق، والتى كانت سبباً فى حرب باردة بين العامرى وعدة أندية، فى مقدمتها الأهلى والزمالك وسموحة والطيران ومعهم اللجنة الأولمبية المصرية، ووصل الصراع للجنة الأولمبية الدولية التى هددت بتجميد النشاط الرياضى فى مصر حال استمرار التدخل الحكومى فى شئون الرياضة.
لكن وزير الرياضة أبقى على عدة بنود كانت سبباً فى حرب الأهلى مع العامرى فاروق، ويأتى فى مقدمتها بند الـ8 سنوات، بالإضافة إلى بنود أخرى شهدت خلافاً بين مسئولى القلعة الحمراء والوزير السابق.
وعلم "اليوم السابع" أن خلافاً واضحاً يُسيّطر على الأحداث داخل مجلس الأهلى، فبعض الأعضاء يرفضون التصعيد ضد أبوزيد مثلما فعلوا مع العامرى لأكثر من سبب، أبرزها أنهم "فاض بهم الكيل" من الحرب ضد لوائح أصدرها أكثر من مسئول خلال الفترة الماضية، فضلاً عن اتهام الكثيرين لهم بأنهم يحاربون من أجل "الكرسى"، رغم أنهم يتطلعون لتغيير لوائح "عقيمة" لم تعد تصلح للرياضة المصرية بحسب وصف أحد مسئولى النادى.
فى المقابل، يرى البعض داخل المجلس أنه لابد من الاستمرار فى الحرب ضد مثل هذه اللوائح وإرسال لائحة أبوزيد للجنة الأولمبية الدولية التى سبق ورفضت التدخل الحكومى فى شئون الأندية.
مجلس الأهلى برئاسة حسن حمدى سيُعلن موقفه الرسمى من خلال هذه اللائحة عقب اجتماعه المُقرر له الأسبوع المقبل، لكن قد يصدر النادى بياناً قبل الاجتماع بعد وصول نسخة من اللائحة الجديدة.
البعض يُفضّل الاستسلام.. والآخر يوصى بالاستقواء بالأولمبية الدولية..
خلاف فى الأهلى حول التصعيد ضد لائحة "أبوزيد"
الأربعاء، 11 سبتمبر 2013 02:53 م
حسن حمدى