تقارير أمنية تكشف: صباحى تعرض لـ7 محاولات اغتيال أخطرها يوم 30 يونيو.. المرشح الرئاسى السابق تلقى عشرات التهديدات بالقتل وأطراف سورية حاولت اغتياله بالاتفاق مع الجهاديين

الأربعاء، 11 سبتمبر 2013 03:22 م
تقارير أمنية تكشف: صباحى تعرض لـ7 محاولات اغتيال أخطرها يوم 30 يونيو.. المرشح الرئاسى السابق تلقى عشرات التهديدات بالقتل وأطراف سورية حاولت اغتياله بالاتفاق مع الجهاديين المرشح الرئاسى السابق حمدين صباحى
كتب - وائل السمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت تقارير أمنية رفيعة المستوى فى إطار إعدادها لخطة تأمين الشخصيات العامة والمسؤولة عن أن مؤسس التيار الشعبى والمرشح الرئاسى السابق حمدين صباحى تعرض لـ7 محاولات اغتيال على مدى العام الماضى، وكانت أخطر هذه المحاولات فى يوم 30 يونيو الماضى ظنا من الإرهابيين أن صباحى هو الذى يدير حركة تمرد ويمولها، كما خطط الإرهابيون لاقتحام بيت صباحى بالمهندسين فى أعقاب فض اعتصام رابعة العدوية يوم 14 أغسطس الماضى، وأن مدرعة الشرطة التى تقف أمام منزله منعت الإرهابيين من الاقتراب منه.
وكشفت التقارير أن المرشح الرئاسى السابق ظل هدفا دائما للعمليات الإرهابية منذ الإعلان الدستورى الذى أصدره الرئيس السابق محمد مرسى، والذى تسبب فى اندلاع مظاهرات عارمة فى الكثير من الشوارع والميادين رفضا لهذا الإعلان، وبحسب ما أكدته مصادر أمنية ذات صلة بتأمين الشخصيات السياسية والعامة والمسؤولة بوزارة الداخلية فإن صباحى يعد من أكثر الشخصيات استهدافا، وأن الوزارة تلقت العديد من المعلومات بأن صباحى يقع تحت دائرة الاستهداف، وعلى الفور نسقت الجهات الأمنية الخاصة مع المرشح الرئاسى السابق للحفاظ على حياته فى إطار قيام الوزارة بواجبها نحو تأمين المواطنين.
وأكدت المصادر أن وتيرة التهديدات كانت تتصاعد وفقا للاضطرابات السياسية ومدى سخونتها، ولذلك كانت الجهات الأمنية تضع المرشح الرئاسى السابق تحت مراقبتها المستمرة كلما اضطربت الأجواء السياسية، كما كانت تضع خططا استباقية لإفشال أى محاولة اغتيال يتعرض لها عن طريق إخفاء مكان إقامته وتعيين حراسة دائمة عليه، وأشارت المصادر إلى أن هذه المحاولات لم تكن على درجة واحدة من الخطورة، وأن وزارة الداخلية كانت ترصد هذه المحاولات عن طريق مصادرها السرية فى الجماعات المتطرفة، وأنها كانت على علم بهذه المحاولات قبل وقوعها لذلك نجحت فى تأمين المرشح الرئاسى السابق، كما أشارت إلى أن هناك أطرافا أجنبية اشتركت فى إحدى هذه المحاولات، منهم أطراف سورية دخلت إلى البلاد بطريقة غير شرعية، وقالت المصادر إن الفترة القادمة ستشهد تطويرا ملحوظا فيما يتعلق بتأمين الشخصيات السياسية والحكومية للوقوف فى وجه العمليات الإرهابية التى كادت أن تودى بحياة وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، وأكدت مصادر مقربة من المرشح الرئاسى السابق أن جميع المقربين من «صباحى» كانوا على علم بهذه المحاولات، وأنهم كانوا حريصين فى الفترة الماضية على عدم الإعلان عنها حتى لا يفسر بأنه متاجرة به، ولكنهم كانوا دائمى الإحاطة به خوفا من تعرضه لأى مكروه، كما أنهم كانوا فى كثير من الأحيان يصرون على المبيت مع صباحى لحراسته، وهو الأمر الذى كان يرفضه صباحى رفضا قاطعا مؤكدا أن «الأعمار بيد الله» وأن دماءه ليست أغلى من دماء الشهداء.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة