تركيا: المحتجون يستغلون مقتل متظاهر لـ"إشاعة الفوضى فى تركيا"

الأربعاء، 11 سبتمبر 2013 05:07 م
تركيا: المحتجون يستغلون مقتل متظاهر لـ"إشاعة الفوضى فى تركيا" وزير الداخلية التركي معمر غولر
أنقرة (أ. ف. ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال وزير الداخلية التركى معمر غولر، اليوم الأربعاء، إن المحتجين يحاولون استغلال مقتل شاب خلال تظاهرة الاثنين "لإشاعة الفوضى" فى البلاد، مع اندلاع جيوب من الاضطرابات المناهضة للحكومة مرة أخرى.

وكان المتظاهر أحمد أتاكان (22 عاماً)، توفى فى المستشفى ليل الاثنين الثلاثاء، بعد أن أصيب برأسه بعبوة غاز مسيل للدموع أثناء اشتباك بين الشرطة ونحو 150 متظاهراً فى مدينة أنطاكيا (جنوب) القريبة من الحدود السورية.
إلا أن الوزير شكك فى تلك الرواية، وقال إن أتاكان توفى بعد أن سقط من سطح أحد المبانى، حيث كان يلقى بالحجارة على الشرطة.

وصرح للصحفيين "بالأمس تم عرض صور على التليفزيون تظهر أن الشرطة لم تكن تتدخل .. وإنه سقط من مكان مرتفع".

وأضاف أن تشريح الجثة أظهر أن سبب وفاة الشاب هو سقوطه من ارتفاع.

وجرت تظاهرات فى أنحاء تركيا، ليل الثلاثاء الأربعاء؛ احتجاجاً على وفاة أتاكان، واستمرت الاشتباكات مع الشرطة حتى ساعات فجر الثلاثاء.

وزعم غولر، أن الاشتباكات فى أنطاكيا بشكل خاص اندلعت بسبب "استفزازات عرقية" هدفها إشاعة "الفوضى".

ويعيش في مدينة أنطاكيا القريبة من الحدود السورية خليط من الأتراك والأكراد والعرب من بينهم سنة وعلويون.

وفي المدينة عشرات آلاف اللاجئين السوريين الذين فروا من الصراع فى بلادهم، ما يثير مزيداً من التوتر بين الجماعات العرقية، إذ أن أبناء الطائفة العلوية التى ينتمى إليها الرئيس السورى بشار الأسد، يعارضون سياسة تركيا لجهة دعم المعارضة التى تقاتل النظام السورى.

وانطلقت حركة الاحتجاجات الحاشدة فى يونيو من تظاهر عدد قليل من الناشطين البيئيين؛ احتجاجاً على مشروع لإعادة ترتيب ساحة "تقسيم" فى إسطنبول، ينص على إزالة حديقة جيزى العامة وأشجارها الـ600.

وألحق القمع العنيف لهذا التحرك ضرراً كبيراً بصورة أردوغان، الذى أعرب تكراراً عن تصميمه على عدم الإذعان لإرادة 2.5 مليون متظاهر نزلوا إلى شوارع تركيا، احتجاجاً على حكمه.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة