تحديد شخصية المتهمين بالاعتداء على مؤسس "تمرد" وضبطهم خلال ساعات

أكدت مصادر أمنية بمديرية أمن القليوبية أن الأجهزة الأمنية نجحت فى تحديد شخصية الجناة المتهمين بحادث السطو المسلح على محمود بدر، مؤسس حركة تمرد، وإطلاق الرصاص عليه أثناء سيره بسيارته على طريق كفر حمزة – شبين القناطر، والاستيلاء على بعض متعلقاته، وجارٍ ضبطهم خلال الساعات القادمة، وذلك بعد قيام المجنى عليه محمود بدر بالإدلاء بأوصافهم أمام رجال المباحث وتحقيقات النيابة.

وأكدت المصادر أن أجهزة الأمن تقوم حاليا بشن مجموعة من الحملات الأمنية المكبرة على قرى المثلث الذهبى "القشيش والجعافرة وكوم السمن" بشبين القناطر والقرى المجاورة، والمشهور عنها إيواء متخصصى سرقات السيارات بالإكراه للوصول إلى معلومات تقود رجال الأمن لضبط المتهمين.

من جانبه، أكد اللواء محمود يسرى مدير أمن القليوبية أن أجهزة الأمن ألقت القبض على عشرات التشكيلات العصابية المتخصصة فى السرقة بالإكراه على طريق شبين القناطر، لافتا إلى دخول وجوه جديدة غير مسجلة عالم الإجرام بعد أحداث 25 يناير.

وأشارت المصادر إلى أن الجناة ارتكبوا الواقعة بغرض السرقة فقط، ومن المنتظر سقوطهم خلال الساعات القليلة المقبلة، موضحة أن السيطرة الأمنية الكاملة على الطرق لن تحدث بين يوم وليلة، وتحتاج إلى الصبر حتى تتعافى الأجهزة الأمنية.

وأشار مدير الأمن إلى أن أجهزة الأمن تمكنت من إلقاء القبض على 30 متهما من المشتبه فيهم من المسجلين خطر الذين تخصصوا فى نشاط السرقات بالإكراه والأشقياء الخطريين بالمنطقة، وجميع البؤر الاجرامية بشبين القناطر بالطريق الذى شهد الواقعة لفحصهم ومناقشتهم، واستجوابهم عما إذا كان لهم صلة بإرتكاب الحادث من عدمه، وذلك فى إطار تكثيف جهود رجال الأمن من جهودهم لسرعة ضبط وإحضار الجناة والمتهمين فى الحادث.

وفى السياق نفسه، استعجل أحمد المسلمانى، رئيس نيابة شبين القناطر، بإشراف المستشار حاتم الزيات المحامى العام لنيابات شمال القليوبية، تقرير المعمل الجنائى لفحص فوارغ الطلقات والأعيرة النارية، ومعاينة سيارة المجنى عليه وتحريات رجال المباحث حول ظروف وملابسات الواقعة.