برلين تستقبل لاجئين سوريين وتدعو الأوروبيين إلى القيام بالمثل

الأربعاء، 11 سبتمبر 2013 07:10 م
برلين تستقبل لاجئين سوريين وتدعو الأوروبيين إلى القيام بالمثل وزير الداخلية الألمانى هانس بيتر فريدرش
هانوفر (ا ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استقبلت ألمانيا التى ترفض التدخل عسكريا فى سوريا، الأربعاء أول دفعة من اللاجئين السوريين ضمن مجموعة من خمسة ألاف شخص تعهدت استقبالهم، وحضت دولا أوروبية أخرى على أن تحذو حذوها.

وقال وزير الداخلية الألمانى هانس بيتر فريدرش الذى حضر إلى مطار هانوفر (شمال) لاستقبال المجموعة التى تضم 107 أشخاص قدموا من بيروت "نحتاج إلى رد أوروبى وتمهد ألمانيا الطريق".

وكانت برلين وافقت فى مارس على استقبال خمسة آلاف لاجئ سورى يحتاجون "إلى حماية خاصة" سيحصلون فى مرحلة أولى على إذن إقامة لعامين وسيتوزعون على كل المناطق.

واعتبرت المتحدثة باسم المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة ميليسا فليمينج، أنه أهم برنامج لاستقبال سوريين فى أوروبا حتى اليوم.

ومنذ 2011 استقبلت ألمانيا أكثر من 18 ألف طالب لجوء سورى بحسب ما ذكر الأربعاء المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن سايبرت فى مؤتمر صحافى.

وأضاف أن "ألمانيا والسويد استقبلتا ثلثى طالبى اللجوء السوريين الموجودين فى الاتحاد الأوروبى".

وأوضح "نرغب لو أن الدول الأوروبية الأخرى تستقبل عددا أكبر ونحاول تشجيعها على القيام بذلك".

ويتوقع أن يبحث وزير الداخلية الألمانى الموضوع الخميس فى روما خلال لقاء مع نظرائه الأسبانى والإيطالى والفرنسى والبريطانى بحسب المتحدث باسم وزارة الداخلية خلال المؤتمر الصحفى نفسه.

وذكر سايبرت أن ألمانيا قدمت منذ اندلاع الأزمة فى سوريا مساعدة بقيمة 348 مليون يورو للاجئين الموجودين فى الدول المجاورة لسوريا مثل تركيا والأردن.

وبمناسبة وصول لاجئين إلى هانوفر الأربعاء، دعت جمعيات لحقوق الإنسان وأعضاء فى المعارضة مثل مرشح البيئة إلى المستشارية يورغن تريتن الحكومة إلى تقديم المزيد.

وفى ألمانيا حيث المستشارة انجيلا ميركل مرشحة لولاية ثالثة فى الانتخابات التشريعية المقررة فى 22 سبتمبر كانت قضايا الهجرة فى صلب الحملة الانتخابية. وفى أغسطس أثار فتح مركز لطالبى اللجوء فى برلين احتجاجات شديدة من قبل السكان تدعمهم مجموعات من اليمين المتطرف.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة