أكدت القوى السياسية والثورية، أن ماحدث اليوم من تفجيرات راح ضحيتها أبناء مصر من رجال القوات المسلحة، والذين استشهدوا دفاعًا عن الواجب هو "عمل خسيس" من هذة العصابات الإرهابية، ولذلك لابد من استمرار مكافحة العمليات الإرهابية فى سيناء وتطهير سيناء، والأمر قد أوشك على النهاية، وإن هذه العمليات كانت نتاج حكم الإخوان طوال عام كامل لأنهم سمحوا بدخول منظمات إرهابية عالمية ودولية، لكى تساعدهم فى السيطرة على الحكم داخل مصر، وتحميهم لتنفيذ مخططاتهم الإرهابية فى تقسيم مصر وإرهاب شعبها، وربما تستغرق عملية التخلص من هذه البؤر الإرهابية وقتًا قد يطول نوعًا ما، لكن فى النهاية سوف تنجح القوات المسلحة فى تطهير سيناء بشكل كامل، لتعود إلى السيادة المصرية.
يؤكد مسعد حسن على، منسق عام جبهة الإنقاذ وأمين حزب التحالف بالاسماعيلية، أن ما حدث من تفجيرات بالطبع هو عمل خسيس من هؤلاء الخونة، ونشد على أيدى القوات المسلحة بالاستمرار فى عملياتها لتطهير سيناء بالكامل وعودتها للشعب المصرى دون إرهاب، وهذا سوف يتحقق قريبًا، لأن هناك جهودًا كبيرة من جانب قواتنا المسلحة الوطنية نشعر به ونتابعه عن كثب، ونثمن هذه الجهود الوطنية ونقدم العزاء فى أبناء مصر الذين استشهدوا على أرض الوطن، ونتمنى للمصابين الشفاء العاجل.
ويقول شريف كمال، منسق عام التيار الشعبى بالإسماعيلية والمتحدث الإعلامى باسم جبهة الإنقاذ، إن استمرار العمليات الإرهابية حتى الآن بسيناء لهو دليل على قوة وكثرة وإصرار تلك المجموعات الإرهابية، وإجرام النظام السابق للرئيس المعزول مرسى، الذى أفرج وتعاون مع المجرمين وسنح لهم بالعمل ضد مقدرات الشعب المصرى العظيم سواء بسيناء أو بباقى المحافظات. نشد على يد الأبطال من قوات جيشنا العظيم.. ونشكرهم.. ونعرف قدر وعظم المسئولية الوطنية التى يلقيها الشعب المصرى عندما أعطى تفويضا للفريق السيسى.. لنا الله وعليهم بما يضمرون من شرور.
وأضاف محمد موسى، منسق عام حركة 6 إبريل المستقل، أننا نثق فى الجيش المصرى واستمرار العمليات العسكرية فى سيناء، حتى القضاء على جميع أوكار الإرهاب فى سيناء، ويجب على الجيش أن يسرع وتيرة العمليات ويكثفها حتى ينتهى هذا المسلسل الدموى، ودور الجيش فى سيناء يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالجبهة الداخلية، فلولا قوة الجيش فى سيناء كنا واجهنا تلك الفصائل المسلحة داخل المدن المصرية، ويجب على المخابرات والأجهزة الأمنية تكثيف دورها فى البحث عن المعلومات ومساعدة فوات الجيش فى القبض على العناصر المسلحة والإرشاد عنهم.
ويرى الدكتور إبراهيم شوقى، المتحدث الإعلامى لحزب المصريين الأحرار، أن العمليات الإرهابية فى سيناء تحتاج إلى وقت، ولن تنتهى فى وقت قصير، لأن سيناء أصبحت بؤرة إرهابية على مستوى دولى، حيث يتواجد الآن عدد لا بأس به من الإرهابيين الدوليين على أرض سيناء، بسبب سماح مرسى والإخوان بدخول هذه العصابات إلى سيناء بدون رقابة، وهم ضالعين فى الإرهاب بل محترفين للإرهاب، ولذلك سيأخذ الأمر وقتا لكن فى النهاية الجيش المصرى قادر على إنهاء الإرهاب، وأن تعود سيناء إلى حضن الوطن آمنة مستقرة، وإن ما حدث اليوم هو انعكاس للعمليات العسكرية التى قامت بها القوات المسلحة طوال الفترة الماضية.
وطالب شوقى بالصبر ولابد أن يكون هناك تأنى ولدينا ثقة كبيرة فى قواتنا المسلحة.
القوى السياسية بالإسماعيلية: التفجيرات الإرهابية بسيناء اليوم "عمل خسيس"
الأربعاء، 11 سبتمبر 2013 09:48 م