الصحافة الإسرائيلية: الـ CIA يؤكد امتلاك إسرائيل للأسلحة الكيماوية منذ عام 1983.. سفير واشنطن لدى تل أبيب يؤكد توجيه ضربة لسوريا قريبا.. المستوطنون اليهود يطالبون حكومتهم بتصفيح سياراتهم
الأربعاء، 11 سبتمبر 2013 01:22 م
كتب محمود محيى
الإذاعة العامة الإسرائيلية: المستوطنون اليهود يطالبون حكومتهم بتصفيح سياراتهم
ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية، أن حالة من السخط تسود أوساط المستوطنين فى الضفة الغربية بعد وقف وزارة الدفاع مشروع تصفيح سيارات المستوطنين.
وأوضحت شركة "إلف إلف" للزجاج المصفح أنها تلقت تعليمات جديدة من وزارة الجيش بوقف تحصين السيارات للمستوطنين، وذلك فى أعقاب عودة الهدوء الأمنى إلى الضفة الغربية.
وأوضحت الشركة أن الوزارة أبلغتهم أن من يريد تصفيح سيارته من المستوطنين فليفعل ذلك على حسابه الخاص، الأمر الذى آثار حالة من السخط والغضب فى أوساط المستوطنين.
يديعوت أحرونوت: سفير واشنطن لدى تل أبيب يؤكد توجيه ضربة لسوريا قريبا
بالتزامن مع قيام الرئيس الأمريكى باراك أوباما، ووزير خارجيته جون كيرى، ببحث إمكانيات حل دبلوماسى يمنع هجوم عسكرى على سوريا، كشف السفير الأمريكى فى إسرائيل دان شابيرو، موقفا حازما يطالب بعمل عسكرى رادع فى حال فشل الخيارات الدبلوماسية.
وقال شابيرو خلال كلمة له أمام معهد أبحاث الأمن القومى فى تل أبيب له نقلتها صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إن الهجوم الكيماوى فى 21 أغسطس ارتكبه النظام السورى، ومن المهم أن يقوم المجتمع الدولى بمنع استخدام الأسلحة الكيماوية.
وأضاف السفير الأمريكى: "إذا استطعنا القيام بذلك دون هجوم عسكرى فهذا أمر مفضل، ولكن الردع بالقوة العسكرية مازال مطروحا على طاولة الكونغرس كخيار أمثل".
وأوضح شابيرو أنه يجب عدم تخفيض الضغط على الرئيس السورى، قائلا "لن نسمح للأمور التكتيكية بعرقلتنا، والرد يجب أن يكون بالقوة كى نمنع إمكانية عودة النظام السورى لاستخدام السلاح الكيماوى".
معاريف: الـ CIA يؤكد امتلاك إسرائيل للأسلحة الكيماوية منذ عام 1983
كشف تقرير لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية الـ"CIA" أن سوريا ليست الدولة الوحيدة فى الشرق الأوسط التى تمتلك السلاح الكيماوى بل إن إسرائيل أيضا تمتلك هذا السلاح منذ عام 1983.
ونشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تقرير المخابرات الأمريكية الذى أكد أنه خلال العشرين سنة الأخيرة أنتجت إسرائيل بشكل سرى سلاحا كيميائيا، فى إشارة إلى العمليات السرية التى أجرتها الحكومة الإسرائيلية فى المعهد البيولوجى فى منطقة "نس تسيونا".
وأضافت معاريف أن التقديرات الاستخبارية التى وردت فى تقرير وكالة المخابرات المركزية من عام 1983 تعتبر الإشارة الوحيدة إلى وجود هذا السلاح.
وحسب تلك التقديرات، فإن أقمار التجسس الأمريكية رصدت عام 1982 منشأة يتم فيها إنتاج وتخزين غاز الأعصاب، الذى يستخدم كسلاح كيماوى فى منطقة لتخزين مواد حساسة فى ديمونا.
وهناك احتمالات بأن تكون إسرائيل قد أنتجت سلاح كيماوى إضافى، كجزء من الصناعة الكيماوية المتطورة.
هاآرتس: إسرائيل تمدد صلاحية الكمامات الواقية من الكيماوى لعام كامل بسبب النقص الحاد فى المخزون
ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أنه بسبب النقص الحاد الذى تعانى منه قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية فيما يتعلق بالكمامات الواقية، قررت قيادة الجبهة تمديد سريان مفعول الكمامات التى سبق توزيعها على الإسرائيليين، والذى من المفترض أن ينتهى هذا العام.
ويشمل قرار قيادة الجبهة الإسرائيلية حوالى 150 ألف كمامة واقية، مشيرة إلى أنه من غير الواضح ما إذا سيتم مطالبة الجمهور بإعادة تلك الكمامات إلى قيادة الجبهة أم سيتم تسليمهم كمامات جديدة.
الجدير بالذكر، أن أزمة الكمامات الواقية لا زالت مستمرة فى ظل الحديث عن هجوم أمريكى محتمل على سوريا والتى من المتوقع أن تقوم الأخيرة برد فعل على إسرائيل، فى حين أعلنت الجبهة الداخلية عن عدم نيتها افتتاح مراكز توزيع كمامات جديدة فى المدن الإسرائيلية، ولم يبق سوى 10 آلاف كمامة صالحة للاستخدام.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الإذاعة العامة الإسرائيلية: المستوطنون اليهود يطالبون حكومتهم بتصفيح سياراتهم
ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية، أن حالة من السخط تسود أوساط المستوطنين فى الضفة الغربية بعد وقف وزارة الدفاع مشروع تصفيح سيارات المستوطنين.
وأوضحت شركة "إلف إلف" للزجاج المصفح أنها تلقت تعليمات جديدة من وزارة الجيش بوقف تحصين السيارات للمستوطنين، وذلك فى أعقاب عودة الهدوء الأمنى إلى الضفة الغربية.
وأوضحت الشركة أن الوزارة أبلغتهم أن من يريد تصفيح سيارته من المستوطنين فليفعل ذلك على حسابه الخاص، الأمر الذى آثار حالة من السخط والغضب فى أوساط المستوطنين.
يديعوت أحرونوت: سفير واشنطن لدى تل أبيب يؤكد توجيه ضربة لسوريا قريبا
بالتزامن مع قيام الرئيس الأمريكى باراك أوباما، ووزير خارجيته جون كيرى، ببحث إمكانيات حل دبلوماسى يمنع هجوم عسكرى على سوريا، كشف السفير الأمريكى فى إسرائيل دان شابيرو، موقفا حازما يطالب بعمل عسكرى رادع فى حال فشل الخيارات الدبلوماسية.
وقال شابيرو خلال كلمة له أمام معهد أبحاث الأمن القومى فى تل أبيب له نقلتها صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إن الهجوم الكيماوى فى 21 أغسطس ارتكبه النظام السورى، ومن المهم أن يقوم المجتمع الدولى بمنع استخدام الأسلحة الكيماوية.
وأضاف السفير الأمريكى: "إذا استطعنا القيام بذلك دون هجوم عسكرى فهذا أمر مفضل، ولكن الردع بالقوة العسكرية مازال مطروحا على طاولة الكونغرس كخيار أمثل".
وأوضح شابيرو أنه يجب عدم تخفيض الضغط على الرئيس السورى، قائلا "لن نسمح للأمور التكتيكية بعرقلتنا، والرد يجب أن يكون بالقوة كى نمنع إمكانية عودة النظام السورى لاستخدام السلاح الكيماوى".
معاريف: الـ CIA يؤكد امتلاك إسرائيل للأسلحة الكيماوية منذ عام 1983
كشف تقرير لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية الـ"CIA" أن سوريا ليست الدولة الوحيدة فى الشرق الأوسط التى تمتلك السلاح الكيماوى بل إن إسرائيل أيضا تمتلك هذا السلاح منذ عام 1983.
ونشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تقرير المخابرات الأمريكية الذى أكد أنه خلال العشرين سنة الأخيرة أنتجت إسرائيل بشكل سرى سلاحا كيميائيا، فى إشارة إلى العمليات السرية التى أجرتها الحكومة الإسرائيلية فى المعهد البيولوجى فى منطقة "نس تسيونا".
وأضافت معاريف أن التقديرات الاستخبارية التى وردت فى تقرير وكالة المخابرات المركزية من عام 1983 تعتبر الإشارة الوحيدة إلى وجود هذا السلاح.
وحسب تلك التقديرات، فإن أقمار التجسس الأمريكية رصدت عام 1982 منشأة يتم فيها إنتاج وتخزين غاز الأعصاب، الذى يستخدم كسلاح كيماوى فى منطقة لتخزين مواد حساسة فى ديمونا.
وهناك احتمالات بأن تكون إسرائيل قد أنتجت سلاح كيماوى إضافى، كجزء من الصناعة الكيماوية المتطورة.
هاآرتس: إسرائيل تمدد صلاحية الكمامات الواقية من الكيماوى لعام كامل بسبب النقص الحاد فى المخزون
ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أنه بسبب النقص الحاد الذى تعانى منه قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية فيما يتعلق بالكمامات الواقية، قررت قيادة الجبهة تمديد سريان مفعول الكمامات التى سبق توزيعها على الإسرائيليين، والذى من المفترض أن ينتهى هذا العام.
ويشمل قرار قيادة الجبهة الإسرائيلية حوالى 150 ألف كمامة واقية، مشيرة إلى أنه من غير الواضح ما إذا سيتم مطالبة الجمهور بإعادة تلك الكمامات إلى قيادة الجبهة أم سيتم تسليمهم كمامات جديدة.
الجدير بالذكر، أن أزمة الكمامات الواقية لا زالت مستمرة فى ظل الحديث عن هجوم أمريكى محتمل على سوريا والتى من المتوقع أن تقوم الأخيرة برد فعل على إسرائيل، فى حين أعلنت الجبهة الداخلية عن عدم نيتها افتتاح مراكز توزيع كمامات جديدة فى المدن الإسرائيلية، ولم يبق سوى 10 آلاف كمامة صالحة للاستخدام.
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
عاشق مصر
طوروا الشركات المصرية وكفاية شحاتة