البابا فى أولى عظاته بعد30 يونيو بمناسبة عيد النيروز يرفض الحديث عن السياسة..تواضروس:مصر مثل المرأة التى تلد وتتألم..ومحفوظة من كل شر..ويؤكد: الأمور فى العالم تحسب بالورقة والقلم وفيها بالإيمان القوى

الأربعاء، 11 سبتمبر 2013 09:27 م
البابا فى أولى عظاته بعد30 يونيو بمناسبة عيد النيروز يرفض الحديث عن السياسة..تواضروس:مصر مثل المرأة التى تلد وتتألم..ومحفوظة من كل شر..ويؤكد: الأمور فى العالم تحسب بالورقة والقلم وفيها بالإيمان القوى البابا يلقى عظته الأسبوعية
كتب مايكل فارس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شكر البابا تواضروس الثانى، المصريين فى الداخل والخارج لوقوفهم بجوار الكنيسة، وقال فى عظته الأسبوعية، اليوم الأربعاء: "أشكر كل إخوتنا فى الوطن الذين عبروا عن مشاعر طيبة سواء داخل مصر أو خارجها فى كل وسائل الإعلام، وساندوا الوطن فى كل الظروف الحالية، كما عبرت أكثر من مرة أننا نثق أن مصر فى هذا الحال مثل المرأة التى تلد وتتعرض لألم، لكن ساعات قليلة ويتحول كل هذا لفرح عندما يأتى طفل جديد وتبدأ حياة جديدة، ونثق فى كل أحباء الوطن الذين يعملون بما يتناسب مع مكانة مصر العظيمة بين دول العالم".

وأضاف البابا خلال عظته التى خصصها عن عيد النيروز أى رأس السنة القبطية وبدء تقويم الشهداء بالكنيسة القبطية، إن مصر فى وسط كل دول العالم لها معزة وقدسية خاصة عند السيد المسيح، مضيفا خلال العظة الأسبوعية مساء الأربعاء بعد غياب لمدة 10 أسابيع منذ 3 يوليو الماضى، بالكاتدرائية أنه "صحيح السيد المسيح ولد فى فلسطين لكنه احتمى فى مصر، مشيرا إلى أن كتب التاريخ تقول عن مصر إنها دار أمان، كما تقول إنها أرض الكنانة وتعنى المحفوظة، مضيفا أن مصر بالإيمان محفوظة، وتابع "يمكن أقول أن كل العالم محفوظ فى يد الله لكن مصر محفوظة فى قلب الله وحدقة عينه إن جاز التعبير، لذا فعلى كل إنسان مصرى له أن يفتخر بهذا الوطن، "ونحن نفتخر به، والسيد المسيح عاش فى مصر وشرب من النيل وتجول فى كل شوارع مصر وتجولت العائلة المقدسة شرقا وغربا وشمالا وجنوبا وكأنهم يحفظون البلاد"، وأوضح معروف أن الشعب المصرى مؤمن، وتاريخ الإيمان ضارب فى جذور وأصول التاريخ المصرى، الأمور عادة تحسب بالورقة والقلم، لكن ما يخص مصر يحسب بالإيمان، لذا "أترك الخطية عيش فى التوبة وارتفع فى الإيمان".

وأوضح البابا أن الكنيسة تحتفل بعيد النيروز يا أحبائى، والتقويم القبطى بدأ منذ عام 284 ميلادية وهو العام الذى اعتلى فيه دقلديانوس الإمبراطور الرومانى عرش روما، واضطهد المسيحية بشدة وبشكل منظم، وفى عصره نال أكليل الشهادة الكثيرين وكان نصيب مصر كبيرا وقدمت العديد من الشهداء حتى أن تقويم مصر الزراعى صار يسمى تقويم الشهداء".

وأضاف "بمناسبة عيد النيروز وباعتبارنا أحفاد أجدادنا الشهداء ولنا هذا الشرف، فكنيستنا تلقب بأنها أم الشهداء جميلة عبرت بحر الآلمات، وحفظت كلمات الحق طويلا، مؤكدا أن عيد رأس السنة القبطية هو تذكار لكى "تكون حياتنا مستعدة"، مضيفا المسيحى يضطهد فيبارك يٌشتم فيصلى، يرى إنسان آخر يكرهه فيبادله بالحب وحتى الذين يسيئون فنصلى من أجلهم"، وتابع "بالحقيقة فنحن نشتهى أن كل إنسان يتوب ولا نحمل أى مشاعر سلبية أو الكراهية والعداوة تدخل قلوبنا، وهناك محبة قوية، فنحن نحب الكل، ونشتاق أن يعيش كل إنسان حياته بطريقة صحيحة"، وقال "وننظر لكل إنسان اتخذ طريق العنف أنه محروم من النعمة ويحتاج للصلاة، لذلك لا تسمح أن يدخل فى قلبك أى كراهية لإنسان مهما فعل، وثق أن صلاتك ستفعل الكثير فلا يعسر على الله شىء".

وأكد أن الخطية كما يعلمنا الكتاب المقدس هى التعدى على وصية الله بكل شكل ولون"، وأضاف "يجتهد كل إنسان فى حياته ليتنقل من الخطية إلى التوبة، والتائب هو الذى يرفض الخطية بكل ما فيها.
























مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

أبو ميدو

مبارك شعبى مصر

هكذا بارك الله شعب مصر الطيب المسالم .

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد المصرى

تهنئة

كل عام و شعب مصر كله بخير.

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدالله فتحى

من فم بابا حكيم

عدد الردود 0

بواسطة:

جرجس عبد المسيح

كل عام وانتم بخير

عيد النيروز عيد الشهداء

عدد الردود 0

بواسطة:

مانو عبد العليم

راجل محترم و اقباط محترمين

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة