الأسد يحتفل بعيد ميلاده الـ48 وسط انتقادات نشطاء "التواصل الاجتماعى"

الأربعاء، 11 سبتمبر 2013 06:29 م
الأسد يحتفل بعيد ميلاده الـ48 وسط انتقادات نشطاء "التواصل الاجتماعى" الرئيس السورى بشار الأسد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يحتفل الرئيس السورى بشار الأسد، اليوم الأربعاء، بعيد ميلاده الـ48، فى وقت تراجع احتمال توجيه ضربة عسكرية "أمريكية – فرنسية" ضد نظامه بعد اتهامه باستخدام السلاح الكيماوى ضد المدنين فى الغوطة الشرقية بريف دمشق.

وانتشرت موجة من التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعية بين مهنئ وساخر من الأسد فى عيد ميلاده، الذى يصادف مع الذكرى السنوية 12 لاعتداءات 11 سبتمبر 2001 بالولايات المتحدة.

وفى 11 سبتمبر 2001، تعرضت الولايات المتحدة الأمريكية، لأكبر هجوم إرهابى فى تاريخها بمدينة نيويورك، حين اصطدمت طائرتان تابعتان للخطوط الجوية الأمريكية ببرجى مركز التجارة العالمى، كما اصطدمت طائرة أخرى فى مبنى البنتاجون بالعاصمة واشنطن، بينما سقطت طائرة رابعة فى مدينة بنسلفانيا، وأدى الهجوم إلى مقتل نحو ثلاثة آلاف شخص.

فقد كتب قيس منصور، على موقع التدوينات القصيرة "توتير" قائلاً: "اليوم عيد ميلاد الرئيس بشار الأسد، عقبال ١٠٠ عام، وكل سنة والشعب العربى بألف خير".

فيما كتب محمد علوش على صفحة الرئيس السورى على موقع فيسبوك: "فى مثل هذا اليوم ولد القائد الأسد فاحتضنته أرض الطهر"، واصفا إياه بـ" قائد المقاومة" وداعيا له بطول العمر والنصر.

هذه المعايدات والتمنيات واجهتها تعليقات قاسية وشديدة اللهجة ضد الرئيس السورى واتهامه بقتل الآلاف من السوريين منذ اندلاع الثورة السورية فى مارس 2011.

فقد كتب عبد الحميد يحيى تغريدة على "تويتر" مذكرا إياه بمآسى الشعب السورى: "اليوم عيد ميلاد القائد بشار الأسد كل عام وأطفالك تعانى التشرد والبرد والجوع كل عام ونساؤك تغتصب وتذل، كل عام وأنت فى أسفل السافلين".

فيما شبه أنس المصرى بين ما يحدث فى سوريا اليوم باعتداءات 11 سبتمبر قائلاً: "اليوم ١١ سبتمبر العيد السنوى للإرهاب الذى قتل الأبرياء فى أمريكا، ويقتل الأبرياء فى سوريا، اليوم عيد ميلاد الإرهابى الأول بشار الأسد".

واعتبر مصطفى علوش عبر تغريدة له على "تويتر" أن الأسد يحتفل بعيد ميلاده، اليوم بعد ابتعاد شبح الضربة العسكرية عن نظامه.

ويُنتظر أن يصوت الكونجرس فى موعد غير محدد بعد على تفويض الرئيس الأمريكى باراك أوباما بشن ضربة عسكرية ضد النظام السورى، عقاباً على اتهامات باستخدام الأخير السلاح الكيميائى فى منطقة الغوطة بريف دمشق، فى 21 أغسطس الماضى، وأوقع نحو 1500 قتيل و10 آلاف جريح معظمهم نساء وأطفال، حسب المعارضة السورية، فى حين ينفى النظام استخدامه لتلك الأسلحة، ويتهم المعارضة بالأمر، كما يتّهم الغرب بمحاولة اختلاق ذريعة لشن هجوم على سوريا.

وتسلم الرئيس بشار الأسد (مواليد 11 سبتمبر 1965) السلطة فى العام 2000 ليخلف والده الراحل حافظ الأسد الذى حكم البلاد منذ العام 1971 حتى وفاته فى عام 2000.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة