عقد بالأمس، اجتماع جمع بين كل من الدكتور محمد إبراهيم، وزير الآثار، ووزيرى الطيران المدنى عبد العزيز فاضل، والسياحة هشام زعزوع، وبحضور السفير اليابانى بالقاهرة فى محاولة لتنشيط حركة السياحة الوافدة إلى مصر وإعادتها من جديد إلى سابق عهدها، الاهتمام بسياحة الترانزيت فى مصر لأول مرة كنوع جديد من السياحة الوافدة إلى مصر كانت فى مقدمة مباحثات.
صرح الدكتور محمد إبراهيم، وزير الآثار، بأن مثل هذه النوعية من السياحة تهدف إلى انتعاش حركة السياحة وتمثل مصدر دخل للدولة، كما تهدف إلى تعريف زائر الذى يتوقف لعدة ساعات بالقاهرة خلال رحلة سفره (التراتزيت) عن قرب بالحالة الأمنية، كما يعطى فرصة لتلمس مدى الاستقرار الذى بدأ يعم البلاد من جديد، من خلال تنظيم رحلة إلى كل من المتحف المصرى ومنطقة الأهرامات الأثرية ومنطقة قلعة صلاح الدين، وذلك بالتنسيق مع الأمن العام ووزارة الداخلية، مشيراً إلى أن وزارة الآثار سوف تعمل على تخفيض تذاكر دخول هذه المزارات كحافز يشجع زائر الترانزيت على استثمار فرصة تواجده على الأراضى المصرية وزيارة واحدة من أهم حضارات العالم.
كما نوقش خلال الاجتماع مع السفير اليابانى بالقاهرة إمكانية رفع الحظر المفروض من قبل الحكومة اليابانية على رعاياها بزيارة مصر، مشيرا إلى أن السياحة اليابانية الوافدة إلى مصر شكلت فيما قبل ثورة الخامس والعشرين من يناير نسبة كبيرة من أعداد الزوار بشكل عام، الأمر يزيد من أهمية رفع الحظر المفروض على الرعايا اليابانيين ويساهم بشكل كبير فى انتعاش حركة السياحة الوافدة.
أكد د. إبراهيم أنه عقد لقاءات موسعة مع مختلف سفراء وممثلى دول العالم، والتى كان أخرها لقاءه مع السفير البولندى بالقاهرة ومديرى كل من معدى الآثار الفرنسى والألمانى بالقاهرة، مشيرا إلى تأكيدهم الكامل على دعم مصر فى شتى مجالات العمل الأثرى وتنشيط حركة السياحة، والرغبة فى نقل حقيقة الأوضاع الأمنية داخل مصر إلى حكوماتهم وشعوبهم فى محاولة لرفع الحظر المفروض من قبل بعض الحكومات لزيارة مصر مما يساهم إعادة حركة السياحة إلى سابق عهدها حركة.