فى محاولة جديدة للقيام بدور على مسرح الأحداث فى سوريا بعد رفض الولايات المتحدة تعليق وزيرة الخارجية الايطالية " إيما بونيو" بشأن "هرولة الولايات المتحدة لاستخدام السلاح "، ومحاولة رئيس الوزراء الإيطالى " إنريكو ليتًا" الاعتذار للرئيس أوباما خلال قمة العشرين فى روسيا عادت وزير الخارجية الايطالية – مستقوية بالتهديد العسكرى الأمريكى – للتحدث عن الأزمة السورية.
فقد أكدت رغم ضعف الموقف الإيطالى بين دول الاتحاد الأوروبى فى تصريحات لها اليوم ضرورة " توقيع بشار الأسد على الاتفاقية الخاصة بالأسلحة الكيميائية".
وأضافت الوزيرة بونينو فى تصريحات إذاعية إن "هذه الاتفاقية تحدد الخطوات التى يجب القيام بها"، فإن "تم التأكد من أن الأسد هو المسئول عن استخدام الأسلحة الكيميائية فى الهجوم الذى وقع فى الحادى والعشرين من أغسطس الماضى، فيمكن على سبيل المثال إحالة الأمر إلى المحكمة الجنائية الدولية"، لكن "لهذا السبب نحن بحاجة إلى موافقة مجلس الأمن" التابع للأمم المتحدة.
واختتمت " بونينو" تصريحاتها للإذاعة بالتذكير بأن "الخيار العسكرى هو الأخير دائما، وهكذا يجب أن يكون" حسب قول الوزيرة.
