أكد هانى عبد الحليم، أمين الحزب الحر بالغربية، أن ما حدث اليوم فى سيناء من عملية إرهابية ضد القوات المسلحة متمثلة فى مهاجمة مبنى المخابرات الحربية واستشهاد 9 أفراد وإصابة آخرين، يعتبر جريمة فى حق الوطن وتهديدًا للأمن القومى المصرى.
وأضاف عبد الحليم: "نحن نترحم على شهداء الواجب والوطن، ونعلن أن ذلك لن يزيد المصريين إلا إصرارًا على تطهير سيناء من هذه الجماعات الإجرامية التى خرجت بأوامر التنظيم الدولى العالمى ضد مصالح الأمة بأسرها، لأن جيش مصر العظيم هو الدرع الواقية للإسلام وللأمة العربية ضد الصهيونية العالمية ومخططات إسرائيل فى هدم المسجد الأقصى وإعادة الهيكل فضلاً من مشروع الشرق الأوسط الجديد الذى فشل على يد المصريين فى 30 يونيو".
وأشار عبد الحليم، إلى أن محمد مصطفى رئيس الحزب، على اتصال بباقى القوى الثورية والسياسية لتشكيل لجنة شعبية لزيارة سيناء ولقاء أفراد القوات المسلحة والشرطة الذين يخوضون ما وصفه بـ"معركة كبرى" لا تقل عن معركة التحرير فى 6 أكتوبر، مشددًا على أن الجيش والشعب كتلة واحدة ونسيج واحد حتى إعلان السيطرة الكاملة على سيناء وإعلان أنها خالية من الإرهاب.
أمين الحزب الحر بالغربية يدين الهجمات الإرهابية ضد الجيش بسيناء
الأربعاء، 11 سبتمبر 2013 09:47 م
تفجيرات اليوم برفح