أبدى طلعت يوسف، المدير الفنى الجديد لفريق الاتحاد السكندرى سعادته بالعودة لتدريب زعيم الثغر، موضحاً أن علاقته القوية بجمهور ومسئولى النادى كانت أحد أسباب موافقته على العودة مُجدداً لتدريب الفريق السكندرى.
وأكد يوسف خلال مؤتمر صحفى عُقد اليوم، الثلاثاء، بمقر نادى الاتحاد بحضور كل من حازم أبو هاشم رئيس النادى وهشام حسن عضو مجلس الإدارة لشرح "خارطة الطريق" بالنسبة للفريق خلال المرحلة المُقبلة.
وشدد يوسف على أنه وافق على تولّى المسئولية اعترافاً منه بفضل زعيم الثغر عليه، رغم ظروف النادى الصعبة وتذيّله مسابقة الدورى آخر موسمين.
وأثنى المدير الفنى على مصداقية المجلس الحالى للنادى، موضحاً أن رغبة الجميع بالمجلس فى العودة بالفريق لسابق عهده والمنافسة على البطولات كانت من أسباب موافقته على العرض، مُتمنياً النجاح فى مهمة بناء فريق جديد خلال فترة قصيرة.
وطالب يوسف من الجماهير عدم الاستعجال على الفريق خاصة أن تجربته مع الشرطة أثبتت نجاحاً كبيراً رغم خسارته فى المباراة الأولى لكن الفريق تجاوز "كبوة" البداية وأستعاد عافيته إلى أن حصل على المركز الرابع فى نهاية الموسم.
وأوضح يوسف أنه لم يضع شروطا بينه وبين الاتحاد فى عقده حال فسخ التعاقد، مؤكداً أن زعيم الثغر يحتاج دعم فى عدة مراكز منها الدفاع، كاشفاً النقاب عن اقتراب ضم أحمد رضا لاعب سموحة ومحمد زيادى لاعب بتروجيت.
وعن حراسة المرمى استقر يوسف، على ثلاث حراس هم: على فرج وإبراهيم فرج المنضم حديثاً من غزل المحلة ومحمود السيد، فيما تم الاتفاق على الإطاحة بالهانى سليمان حارس مرمى الفريق السابق رغم توقيعه للعقد الجديد بسبب رفضه التنازل على مستحقاته المتأخرة، مُتمنياً له التوفيق مع فريق آخر.
ورداً على سؤال بشأن كيفية التعامل مع غضب الجماهير من على فرج حارس الفريق لصعوده لمنصة رابعة العدوية والخوف من تأثير الغضب على مستوى الحارس، قال المدير الفنى: سأحرص خلال الفترة القادمة على عقد لقاءات مع رموز المشجعين لتوضيح موقف حرية اللاعب فى آرائه الشخصية خاصة أن "الفيفا" تشدد على ضرورة الفصل بين الانتماء السياسى والرياضى ولا يعاقب اللاعب على انتمائه السياسى مادام يتميز بالإخلاص والتفانى داخل الملعب.
يوسف يطيح بالهانى سليمان من الاتحاد ويشرح أزمة صعود فرج لـ"منصّة رابعة"
الثلاثاء، 10 سبتمبر 2013 04:04 م