أثارت مارى هارف نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، أمس الاثنين، الشكوك فى موقف الحكومة السورية المرحب بوضع أسلحتها الكيماوية تحت الرقابة الدولية.
ونقلت شبكة (سى إن إن) الإخبارية الأمريكية عن هارف قولها: "إن كل ما قام به الرئيس بشار الأسد على مدار العامين الماضيين وما قبلهما، يتمثل فى رفض الرقابة الدولية على الأسلحة الكيماوية السورية".
وأضافت هارف: "إن الأسد رفض الإعلان عن امتلاك أسلحة كيماوية على الرغم من أننا طلبنا منه مرارا أن يقوم بذلك.. وواشنطن ما زالت فى انتظار إجراء نظرة فاحصة ودقيقة للخطة الروسية المطروحة لوضع أسلحة سوريا الكيماوية تحت الرقابة الدولية".
وتابعت نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية تقول "إنه من الأهمية بمكان أن نضع فى اعتبارنا السياق الذى طرحت فيه هذه المبادرة الروسية وترحيب سوريا بها".
وقالت هارف "إن دراسة المبادرة الروسية لا يعنى بالضرورة أن الإدارة الأمريكية قد تراجعت عن مساعيها الرامية للحصول على تفويض من الكونجرس بشأن استخدام القوة العسكرية ضد سوريا، بل أن الواقع والحقيقة على العكس من ذلك، فإن عدم الحصول على تفويض من الكونجرس وعدم رد واشنطن من شأنه أن يعطى بشار الأسد الضوء الأخضر لمواصلة استخدام الأسلحة الكيماوية فى المستقبل".
"هارف" تثير الشكوك حول موقف سوريا المرحب بالمبادرة الروسية
الثلاثاء، 10 سبتمبر 2013 12:36 ص