أكد وزير الدفاع الأمريكى تشاك هاجل فى إفادته أمام لجنة القوات المسلحة فى مجلس النواب، اليوم الثلاثاء، أنه يقف بقوة وراء قرار الرئيس الأمريكى باراك أوباما، بتوجيه ضربة عسكرية محدودة للنظام السورى، مشددًا على أهمية تقويض الترسانة الكيميائية للرئيس السورى بشار الأسد، حيث يصب ذلك فى مصلحة الأمن القومى الأمريكى.
وأضاف هاجل خلال كلمته التى نقلها تليفزيون شبكة (سى إن إن) الإخبارية الأمريكية اليوم الثلاثاء، أنه ينبغى على الشعب الأمريكى إدراك أن اللجوء إلى القوة أمر صعب، مؤكدًا أن الإدارة الأمريكية بكاملها تتصرف وفقا لما تقتضيه المصلحة القومية للبلاد.
وأعرب هاجل عن مخاوفه من وصول السلاح الكيميائى إلى الجماعات المتطرفة والإرهابية داخل سوريا مثل تنظيم حزب الله اللبنانى، ثم تستخدمه ضد حلفاء واشنطن فى المنطقة، "الأمر الذى يضر بالمصلحة القومية الأمريكية وأمن حلفائنا فى المنطقة".
واعتبر وزير الدفاع الأمريكى أن تهديد واشنطن العسكرى لسوريا يجب أن يظل قائما، مؤكدا فى الوقت نفسه أن عدم التحرك لردع الأسد سيشجع على قيام ديكتاتوريات ومنظمات إرهابية أخرى.
هاجل: تقويض ترسانة الأسد الكيماوية يصب فى مصلحة الأمن القومى الأمريكى
الثلاثاء، 10 سبتمبر 2013 05:55 م