لاحظ عدد من نشطاء موقع التواصل الاجتماعى الشهير "فيس بوك" أن الذكرى التسعين لفنان الشعب سيد درويش فى العاشر من سبتمبر تأتى وسط أجواء لا تساعد على الاحتفال بشكل يليق بقيمة فنان الشعب خالد الذكر الذى أحيته الثورة المصرية وبعثت الروح فى النشيد الوطنى الذى لحنة وكتب كلماته الشاعر يونس القاضى.
وأكد العديد من النشطاء على أنهم سيستمرون فى الاحتفاء بالنشيد الوطنى الذى أعادت إليه الثورة الروح وانتصرت على القوى التى كانت تفكر فى إلغائه والذين لم يقفوا احتراما له فى جلسات مجلس الشعب المنحل.
المعروف أن سيد درويش هو مجدد الموسيقى وباعث النهضة الموسيقية فى مصر والوطن العربى، ولد فى الإسكندرية فى 17 مارس 1892 وتوفى فى 10 سبتمبر 1923. بدأ ينشد مع أصدقائه ألحان الشيخ سلامة حجازى والشيخ حسن الأزهرى، التحق بالمعهد الدينى بالإسكندرية عام 1905 ثم عمل فى الغناء فى المقاهى، قبل أن يصبح علما فى الموسيقى.
بلغ إنتاجه فى حياته القصيرة من القوالب المختلفة العشرات من الأدوار وأربعين موشحا ومائة طقطوقة و30 رواية مسرحية وأوبريت، تناول من خلالها الكثير من القضايا الوطنية والاجتماعية الخاصة بعصره.
