مقتل 32 برصاص قوات الأسد بينهم ستة أطفال وسيدة أمس

أعلنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان عن ارتفاع حصيلة قتلى أمس الاثنين برصاص قوات الأسد، بلغت 32 شخصا، بينهم ستة أطفال وسيدة.

وذكرت وسائل إعلام اليوم الثلاثاء، أن معظم المدن السورية تعرضت أمس الاثنين، لقصف من جانب قوات النظام تركز على الغوطتين الشرقية والغربية بريف دمشق، استخدمت فيه عدة أنواع من الأسلحة بما فيها الطيران الحربى.

وتجددت الاشتباكات بين كتائب المعارضة المسلحة وعناصر حزب العمال الكردستانى فى حى الأشرفية فى مدينة حلب، وتمكن الثوار من استهداف قاعدة عسكرية فى جبل الأكراد بريف اللاذقية، وأظهرت صور بثها ناشطون استهداف المعارضة للقاعدة حيث يسعى الجيش الحر للسيطرة على المنطقة.

وعرفت الجبهة الشمالية لمدينة معضمية الشام فى ريف دمشق استمرار المعارك، كما شهدت العاصمة معارك متفرقة فى بعض الأحياء التى تشهد انتشارا للثوار بالمناطق الشرقية والجنوبية، ووثق ناشطون تواصل الاشتباكات فى أحياء الأشرفية والشيخ مقصود بحلب، وفى قرية الدويرينة قرب حلب، وطال القصف الجوى والمدفعى ليشمل بلدات دير حافر والدويرينة وبنان الحص وكفركار ومنطار بريف حلب.

وذكرت شبكة شام الإخبارية أنها وثقت عدة معارك أخرى بمحافظات سورية، ومنها اشتباكات فى حى الرصافة فى دير الزور، وفى حى المنشية بدرعا، وفى ريف إدلب، قالت الشبكة إن الطيران الحربى والمروحى قصف جبل الأربعين وبلدات سرجة وإحسم ومعلة وكفرلاتة ومحيط مطار أبو الظهور العسكرى.

وتجدد القصف على أحياء حمص المحاصرة وعلى حى الوعر الذى يمتلئ بمئات الآلاف من النازحين، وكذلك الحال فى مدن تلبيسة والغنطو والرستن والطيبة بريف حمص.

من جانب آخر، اتهم الائتلاف الوطنى السورى المعارض قوات النظام بقتل 27 معتقلا فى سجن حمص المركزى بعد أن اقتحمته مستخدمة الرصاص الحى، وأوضح الائتلاف أن مجموعات من الشبيحة اعتمدت القمع المفرط واستخدمت الرصاص الحى للسيطرة على محاولات للعصيان التى جرت داخل سجن حمص المركزى، وسبق أن ذكر ناشطون أن المعتقلين نفذوا عصيانا بسبب التعذيب وسوء معاملة السجانين لهم.

وألقى الائتلاف المعارض بمسؤولية الانتهاكات على مدير سجن حمص المركزى العميد عبدو يوسف كرم، وقال إن النظام يعتقل أكثر من مائتى ألف مواطن سورى، بينهم نساء وأطفال وشيوخ، فى ظروف لا تطاق يتعرضون خلالها لأفظع أنواع التعذيب.