مشايخ القبائل العربية فى لقاء المستشار الإعلامى للرئيس: ملتزمون بتطبيق خارطة الطريق.. والجيش يواجه حربا أشرس من 73 لأن العدو مجهول.. والمسلمانى: حواف الوطن فى خطر.. ونقاتل المرض والفقر والجهل

الثلاثاء، 10 سبتمبر 2013 04:18 م
مشايخ القبائل العربية فى لقاء المستشار الإعلامى للرئيس: ملتزمون بتطبيق خارطة الطريق.. والجيش يواجه حربا أشرس من 73 لأن العدو مجهول.. والمسلمانى: حواف الوطن فى خطر.. ونقاتل المرض والفقر والجهل المسلمانى
كتب على حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال أحمد المسلمانى المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية، إنه استمع إلى نصائح ووجهات نظر مشايخ وعواقل القبائل العربية أثناء لقائه اليوم فى مقر حزب العربى للعدل والمساواة الذراع السياسى للقبائل العربية، ومنها المطالبة بإنشاء مجلس للقبائل العربية على غرار مجلس حقوق الإنسان والمجالس القومية وأيضا مطالبين بتمليك الأراضى للمواطنين بسيناء، وتقنين وضع القضاء العرفى للدستور.

وأكد المسلمانى، أن لهذا الوطن مواطنين شرفاء أصحاب الأرض وساهموا فى الحفاظ على الأمن القومى لمصر، وسيتم نقل جميع مطالبهم للرئاسة المصرية لكى تتم مناقشته.

وأضاف المسلمانى أنه يجب أن يندمج شباب القبائل العربية فى تجديد النخبة المصرية، للوصول بالوطن إلى بر الأمان، مؤكدا أن حواس الوطن فى خطر والرئاسة المصرية تقدر رموز القبائل العربية من أجل حماية الحدود.

وأشار المسلمانى إلى أن العالم العربى يواجه تحديات كارثية، خاصة العراق بعد ربع قرن من الضرب الأمريكية له لم تنهض حتى الآن، وحاليا سوريا يوجد أكثر من مليون ونصف لاجئ سورى خارج سوريا بمعدل 200 ألف لاجئ يوميا، مؤكدا أن الرئاسة المصرية ترفض التدخل العسكرى فى سوريا مطالبا القبائل العربية بتأمين حواف الدولة.

وأكد المسلمانى لا يوجد بما يسمى بالمجتمع الدولى لأنه خرافة والمستقبل هو مع القوة الدولية التى تعمل بناء على المصالح. مؤكدا أن مصر تواجه مشكلة خطيرة وهى مقاتلة المرض والفقر والجهل، مشيرا إلى أن الزيادة السكانية وصلت إلى 2.6% وهى زيادة كارثية وهى عبء على الدولة التى تنفق يوميا 3 ملايين جنيه على الانترفيرون لعلاج مرضى فيرس سى التى تزيد بنسبة 165 ألف حالة سنويا، متسائلا "هل يمكن أن يستنزف الاقتصاد لمواجهة المرض؟"، مؤكدا أن التعليم والصحة والإسكان والتنمية هى مشكلة المشروع الحضارى المصرى، مؤكدا أننا سنتجاوز تلك اللحظة الفارقة فى تاريخ مصر.

ومن جانبه، قال حسب الله الكفرواى وزير الإسكان الأسبق، ورئيس حزب العربى للعدل والمساواة، إنه يجب مساندة الجيش من كل وطنى مصرى شريف لعبور تلك المرحلة الحالية وهى مرحلة دقيقة جدا، مطالبا بعدم الاختلاف على تفاصليها.

وأكد وزير الإسكان الأسبق، أن مصر غنية بموارد كثيرة منها سيناء والوادى الجديد وغيرها.

ومن جانبه، قال على فريج إنهم ناقشوا فى اجتماعهم اليوم التمسك بخارطة الطريق، كما وردت بالكامل من القوات المسلحة فى 3 يوليو الماضى لعدم توجيه انتقادات من القيادة المصرية من المتربصين بها لأن الكل ينظر إلى الحكومة والرئاسة كيف ستطبق الخارطة كما جاءت.

ووجه فريج الشكر للقوات المسلحة على ما قام بها فى الفترة الماضية، مؤكدا أن الجيش الثانى الميدانى يخوض معركة أشرس من معركة أكتوبر 73 لأن العدو مجهول وخسيس، مؤكدا أن الحزب يرحب بالانتخابات البرلمانية قبل الرئاسية على أن تجرى بالنظام الفردى لكى يتاح للأحزاب أن تأخذ فرصتها فى التواجد فى الشارع فى الفترة المقبلة على أن يكون النظام الانتخابى بعد 5 سنوات 50% قائمة و50% فردى.

وأكد فريج أن الحزب يرحب بإلغاء مجلس الشورى والاكتفاء بغرفة واحدة بالبرلمان وتحويل مجلس الشورى إلى مجلس العائلة، ويتم اختيار أعضائه على غرار لجنة الخمسين ويكون مهمتها تقديم المشورة للبرلمان، مؤكدا أن الحزب يطالب بالإبقاء على نسبة العمال والفلاحين فى الدستور، بالإضافة إلى أن تشكيل الحكومة بعد الانتخابات يكون من حق رئيس الجمهورية اختيار رئيس الحكومة، مطالبا بتفعيل دور العمدة والمشايخ والالتزام بدعم الأحزاب لعدم لجوئهم لرجال الأعمال، مؤكدا أن تفعيل دور القبائل العربية فى المنظومة الأمنية فى مطروح وسيناء مهم لأنهم حراس الحدود، وسيتم ذلك بالتعاون مع القوات المسلحة على أن تتولى كل قبيلة حماية منطقتها بالتعاون مع الجيش.

وشدد فريج على ضرورة الالتزام بمنح الصكوك الملكية لمواطنى المحافظات الحدودية لمساواتهم بالمواطنين، بالإضافة إلى التزام الدولة بالوصول إلى شباب الأماكن الحقوقية عبر وزارة الشباب لتعرف على وطنهم، بالإضافة إلى الالتحاق بالكليات الشرطية والعسكرية لتحقيق الأمن.

وأنهى رئيس الحزب مطالبها للرئاسة بضرورة تنمية سيناء وإعادة المشروع القومى المطروح لتنميتها، مؤكدا أن زراعة البشر هى الأمن الحقيقى لأمن سيناء ويوجد أكثر من 5 ملايين فدان صالحة للزراعة يعمرها 10 ملايين مصرى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة