محافظ أسيوط يشارك فى إنهاء خصومة ثأرية بمركز صدفا بمحافظة أسيوط

شارك اللواء إبراهيم حماد محافظ أسيوط فى حضور جلسة صلح عرفية للمرة الثانية خلال أسبوع واحد، حيث عقدت الجلسة بقرية أولاد إلياس بمركز صدفا لإنهاء الخصومة الثأرية بين أولاد العمومة من أفراد عائلتى "أولاد نصر" (بيت حامد)، و(بيت مصبح) وذلك بحضور اللواء أبو القاسم أبو ضيف مدير الأمن، وعدد من القيادات الشعبية والتنفيذية بالمحافظة وآلاف من مواطنى القرية والقرى المجاورة.

وقال محافظ أسيوط، فى كلمته أثناء الجلسة، إن للمحافظة مستقبل باهر نتيجة لتعاون أبنائها وحرصهم على أمنها وترابطها، وقدرتها على تحدى الصعاب التى تواجهها، موضحاً أنه حين تعقد جلسة صلح عرفية بين أى عائلة فى أى محافظة فإن ذلك يبعث برسائل طمأنة للخارج ويقدم نموذجاً مشرفاً لمصر؛ ويؤكد ترابطها وقدرتها على تحقيق الأمن ومواجهة التحديات التى تواجهها خلال المرحلة الحرجة التى تمر بها البلاد.

وأشار "حماد" إلى أن هناك أعداء يترقبون خطى مصر فى الخارج وينتظرون الفرصة السانحة لكى ينقضون عليها لكن بجهود أبنائها فإن مصر ستبقى وستظل أبدا قوية مبدياً شكره لطرفى الخصومة لتدارك خطورة الدم وتقديمهما نموذجاً محترماً لوقف بحور الدم بينهما والتى كانت من الممكن أن تسيل بدون عقد جلسة الصلح هذه، مؤكدا على أنه قرر أن تكون القرية التى ينجح أهلها فى إتمام أى صلح للقضاء على خصومة ثأرية بين عائلاتها ضمن أوائل القرى التى يبدأ فيها قطار التنمية وتحظى برعاية شخصية من المحافظ. موجها فى هذا الإطار الشكر للجنة المصالحات العرفية بالمحافظة لمجهوداتها فى إتمام عدة مصالحات خلال الفترة الأخيرة.

فيما دعا اللواء أبو القاسم أبو ضيف مدير الأمن خلال كلمته إلى نبذ العنف والخلاف بين المواطنين والتعايش فى أمن واستقرار لأن الرسالات السماوية تدعونا إلى ذلك، مؤكداً أن القيادات الأمنية تسعى إلى مواجهة العنف والتعاون مع العائلات وفئات المجتمع لنشر الأمن والأمان والاستقرار فى كافة ربوع المحافظة.

فيما أكد الحاضرون ثقتهم فى الأجهزة الأمنية والتنفيذية وأشادوا بسعيهما الدءوب لإنهاء الخلافات الثأرية بعدها تم التصالح والتراضى بين طرفى النزاع وأقرا الصلح، وتعهدا على عدم تعرض كل منهما للآخر وفق الاتفاق.

كما رحب الشيخ محمد العجمى- رئيس لجنة المصالحات بالمحافظة بالتدخل والتصالح وإنهاء تلك الخصومة بأن أقسم أفراد العائلتين على ترك الخلافات والعيش فى محبة وسلام وعدم الانصياع لصغائر الأمور.