رئيس الحكومة النرويجية يقر بهزيمته فى الانتخابات التشريعية

الثلاثاء، 10 سبتمبر 2013 08:12 ص
رئيس الحكومة النرويجية يقر بهزيمته فى الانتخابات التشريعية رئيس الحكومة النرويجية ينس ستولتنبرج
أوسلو (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أقر رئيس الحكومة النرويجية ينس ستولتنبرج فى وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء، بهزيمته فى الانتخابات التشريعية التى جرت أمس والتى أسفرت عن فوز ساحق للأحزاب الليبرالية المعروفة باسم الأحزاب البورجوازية بالرغم من أن حزب العمل الذى يرأسه ويشكل الائتلاف الحاكم فى أوسلو حصل على أعلى الأصوات بنسبة 30.9% مما يتيح له ٥٥ مقعدا داخل التشكيل البرلمانى الجديد.

وصرح ستولتنبرج بأنه سيقدم استقالة حكومته وفقا للأعراف التشريعية النرويجية فى أعقاب تقديم مشروع الموازنة العامة للدولة فى ١٤ أكتوبر المقبل وبعد أن يتضح وجود قاعدة برلمانية عريضة لتشكيل الحكومة الائتلافية المقبلة.

من جانبها، أعربت رئيسة حزب المحافظين إرنا سولبرج التى حصلت على المرتبة الثانية بنسبة 26.8% عن سعادتها البالغة للفوز الانتخابى الساحق للأحزاب البرجوازية فى هذه الانتخابات التشريعية. وقالت إن الناخبين النرويجيين أعطوا اليوم تفويضا تاريخيا للأحزاب البرجوازية فى إشارة إلى حزبها والحزب التقدمى (اليمينى) والحزب المسيحى الديمقراطى والحزب الليبرالى.

وتؤكد جميع المؤشرات فوز الأحزاب البرجوازية بـ٩٩ مقعدا من إجمالى ١٦٩ مقعدا فى البرلمان النرويجى بعد أن وصل عد الأصوات (فى الساعة السادسة صباح اليوم بتوقيت القاهرة) إلى مليونين و٨٢٤ ألفا و١٧٩ ناخبا من إجمالى ٣ ملايين و٦٤١ ألفا و٧٥٣ ناخبا وهو ما يشكل نسبة 71.4% من مجموع الناخبين.

وسيحصد حزب المحافظين ٤٨ مقعدا بعد أن حصل على نسبة 26.8% ويليه الحزب التقدمى اليمينى بـ٢٩ مقعدا بعد أن حصل على نسبة 16.3% والحزب المسيحى الديمقراطى على ١٠ مقاعد بنسبة 5.6% والحزب الليبرالى على ١٠ مقاعد بنسبة 5.2%، فى المقابل حصل حزب الوسط والحزب الاشتراكى اليسارى المشاركين فى الائتلاف الحاكم الحالى مع حزب العمل على نسبة 5.5% للأول تؤهله لـ١٠ مقاعد فى البرلمان، ونسبة 4.1% للثانى تمكنه من الحصول على ٧ مقاعد.

ويعتبر تقدم حزب البيئة للخضر لأول مرة منذ إنشائه فى أواخر الثمانينات بالحصول على مقعد واحد داخل البرلمان النرويجى بعد حصوله على نسبة 2.8% أكبر مفاجأة فى هذه الانتخابات التشريعية التى يتم تنظيمها كل أربع سنوات.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة