دول الخليج العربية لا تزال ترغب فى إجراء رادع ضد سوريا

جددت دول الخليج العربية اليوم الثلاثاء، مطالبتها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة باتخاذ إجراءات رادعة ضد حكومة الرئيس السورى بشار الأسد بسبب هجوم بالأسلحة الكيماوية أدى إلى مقتل المئات.

وهذه التصريحات الصادرة عن اجتماع مجلس التعاون الخليجى والذى يعد داعما رئيسيا للمعارضة التى تحارب من أجل الإطاحة بالأسد هى الأولى منذ أن أعلنت روسيا اقتراحا بتفكيك الأسلحة الكيماوية السورية لتفادى ضربات عسكرية.
وقال وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، إن مجلس التعاون الخليجى يدين "الجريمة البشعة" التى ارتكبها النظام السورى باستخدام أسلحة محظورة دوليا مما أدى إلى مقتل مئات المدنيين.

وكان الشيخ خالد يتحدث فى مستهل اجتماع لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجى الست.

وأضاف أن هذا يستلزم من الأمم المتحدة والمجتمع الدولى، ممثلا فى مجلس الأمن الدولى - تحمل مسئوليته.

وطالب باتخاذ "إجراءات رادعة مناسبة" ضد من ارتكبوا هذه الجريمة.

وحملت الولايات المتحدة الأسد المسئولية كاملة عن الهجوم الذى وقع الشهر الماضى.

وقدم الاقتراح الروسى الذى قبلته سوريا للرئيس الأمريكى باراك أوباما مخرجا من إصدار أوامر بتوجيه ضربات قبل أيام من تصويت فى الكونجرس لتفويض الرئيس باستخدام القوة.