قال الدكتور سعيد اللاوندى، خبير العلاقات السياسية والدولية بالأهرام، إن موافقة فرنسا على المبادرة، التى اقترحتها روسيا أمس الاثنين بوضع ترسانة الأسلحة الكيماوية بسوريا تحت الرقابة الدولية واعتزامها اليوم طرح مشروع لتحويل القرار فى مجلس الأمن الدولي، فيه مؤامرة على الشعب العربى السورى.
وأوضح اللوندى لـ"اليوم السابع"، أنه على الرغم من طلب أمريكا بوضع الأسلحة الكيماوية بسوريا تحت الرقابة الدولية إلا أنها ناوية على ضرب النظام، وسيكون هذا بتأييد من فرنسا لحماية الأمن القومى الإسرائيلى فى المقام الأول.
ولفت اللاوندى إلى أن أمريكا كررت هذا السيناريو فى العراق من قبل، فقد طلبت أمريكا من الرئيس الراحل صدام حسين قبل ضربها للعراق تدمير كل الأسلحة الكيماوية، التى يمتلكها لتفادى الضربة الأمريكية، وعلى الرغم من أن الأخير وافق على الطلب الأمريكى، وقام بتدمير معظم أسلحته الكيماوية إلا أن أمريكا لم تلتزم باتفاقها وضربت العراق.
وأشار خبير العلاقات السياسية الدولية بالأهرام إلى أن أمريكا تسعى لأن تكون حامية حمى حقوق الإنسان، كما أن الضربة الأمريكية لسوريا تحمل رسائل عديدة لأطراف مختلفة أهمها أن أمريكا لن تسمح للقادة بضرب شعوبهم بعد ذلك.
عدد الردود 0
بواسطة:
د عبدالفتاح صديق
كلام صحيح 100%
عدد الردود 0
بواسطة:
علي
!!!!!!!!!
عدد الردود 0
بواسطة:
لبيد الصغير
إلى صاحب التعليق رقم [ 1 ]
متأكد إنك دكتور ؟