أكد المخرج خالد يوسف، عضو لجنة الخمسين لتعديل الدستور، على ضرورة تأمين الدعوة للدين من الملاحقات الأمنية، مشيرا إلى أن تأمين مسار الدعوة لابد أن يكفل لأى مواطن، شريطة أن يكون تحت إشراف الأزهر الشريف، داعيا لصياغة ذلك فى إطار الدستور.
وأوضح يوسف خلال أول اجتماعات لجنه المقومات الأساسية - المنبثقة عن لجنة الخمسين لتعديل الدستور- اليوم الثلاثاء، إن هذا أحد ضمانات ابتعاد الدعوة باسم الدين عن الأفكار المتطرفة والإرهابية.
من جانبه، طالب الأنبا أنطونيوس، عضو لجنة الخمسين لتعديل الدستور، بالتمسك بعموميات عند مناقشة مواد الدستور وليس تفاصيلها، قائلاً "الشيطان يكمن فى التفاصيل".
وأكد على ضرورة أن يجد الأقلية حقوقهم فى الدستور المصرى حتى لو كانت الأقلية شخصا واحدا، وقال إن دستور 2012 ودستور لجنة العشرة ليسوا مقدسين، وما نتفق عليه سيكون هو دستور مصر.
فيما قال الدكتور بسام الزرقا، ممثل حزب النور، باللجنة: جزء كبير مما نتحدث فيه عن جدلية قديمة وهى العلاقة بين الإسلام والدولة، أو الإسلام والعلمانية، ومن الطبيعى أن يكون لكل منا وجهة نظر، مشيرا إلى أن الإسلام به عدة أجزاء تخص العقيدة وهى علاقة الإنسان بربه، والأخلاق التى تنظم علاقة البشر بعضهم البعض، والدين الأسمى الذى يشمل نواحى عديدة.
من جانبه، أكد الدكتور شوقى علام، مفتى الديار المصرية، على أهمية قضية التعليم خاصة البحث العلمي، موضحاً أنه قضية أساسية ومطروحة بعمق فى المجتمع الدولى، ولو اهتمننا بها فاعتقد أننا سنخرج بدستور قيم وقدير، لافتا النظر إلى أن ميزانية البحث العلمى فى إحدى الدول توازى ميزانية دولة عربية كاملة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة